نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 5 صفحه : 79
القراءة ركن تبطل الصّلاة بتركها عمدا و سهوا[1][2].
لنا: قوله
عليه السّلام: «رفع عن أُمّتي الخطأ و النّسيان»[3]. و ارتفاع
عينه محال فلا يكون مرادا فيحمل على ارتفاع حكمه، لأنّه أقرب مجاز[4] إلى
الحقيقة، إذ نفي الماهيّة[5] يستلزم نفي جميع
صفاتها، و أعمّها ما ذكرناه.
و ما رواه
الشّيخ في الصّحيح، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السّلام قال:
«إنّ اللّه
عزّ و جلّ فرض الرّكوع و السّجود و القراءة سنّة، فمن ترك القراءة متعمّدا أعاد
الصّلاة، و من نسي القراءة فقد تمّت صلاته و لا شيء عليه»[6].
و عن منصور
بن حازم في الموثّق قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: إنّي صلّيت المكتوبة
فنسيت أن أقرأ في صلاتي كلّها، فقال: «أ ليس قد أتممت الرّكوع و السّجود؟» قلت:
بلى قال: «فقد تمّت صلاتك إذا كنت ناسيا»[7].
احتجّ
المخالف[8] بقوله عليه السّلام: «لا صلاة إلّا بفاتحة الكتاب»[9].
[3]
الوسائل 4: 1284 الباب 37 من أبواب قواطع الصّلاة الحديث 2 و ج 5: 345 الباب 30 من
أبواب الخلل الواقع في الصّلاة الحديث 2. و من طريق العامّة ينظر: سنن ابن ماجه 1:
659 الحديث 2043، 2045، كنز العمّال 12: 155 الحديث 34458، سنن الدّار قطنيّ 4:
170. في الجميع: بتفاوت يسير.
[9] ورد
هذا الحديث بلفظ: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» في صحيح البخاريّ 1: 192،
صحيح مسلم 1:
295 الحديث
394، سنن ابن ماجه 1: 273 الحديث 837، سنن التّرمذيّ 2: 25 الحديث 247، سنن
النّسائيّ 2: 137. و في كنز العمّال 7: 443 الحديث 19695 و ج 8: 113 الحديث 22147:
«لا صلاة إلّا بقراءة فاتحة الكتاب».
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 5 صفحه : 79