و من طريق
الخاصّة: ما رواه الشيخ عن حديد[3]، قال: سمعت أبا
عبد اللّه عليه السلام يقول: «اتّقوا اللّه و صونوا أنفسكم بالورع و قوّوه
بالتقيّة و الاستغناء باللّه عن طلب الحوائج إلى صاحب سلطان، و اعلم أنّه من خضع
لصاحب سلطان أو لمن يخالفه على دينه؛ طلبا لما في يده أخمله اللّه و مقّته عليه و
وكله إليه، فإن هو غلب على شيء من دنياه فصار إليه منه شيء نزع اللّه البركة
منه، و لم يأجره على شيء ينفقه في حجّ و لا عتق و لا برّ»
[1]
صحيح البخاريّ 1: 46، صحيح مسلم 1: 276 الحديث 361، سنن أبي داود 1: 45 الحديث
176، سنن ابن ماجة 1: 171 الحديث 513، سنن النسائيّ 1: 98، سنن البيهقيّ 7: 364،
مسند الشافعيّ: 11، المصنّف لابن أبي شيبة 2: 318 الحديث 1.
[2] صحيح
البخاريّ 3: 164، صحيح مسلم 2: 752 الحديث 1071 فيه بتفاوت، سنن أبي داود 2:
123 الحديث
1652، مسند أحمد 3: 184، سنن البيهقيّ 6: 195، كنز العمّال 6: 455 الحديث 16510 و
ص 459 الحديث 16536، مسند أبي يعلى 5: 342 الحديث 2975.
[3] في
التهذيب و الوسائل: حريز، و في النسخ و الكافي 5: 105 باب عمل السلطان و جوائزهم
الحديث 3: حديد، قال السيّد الخوئيّ: في الطبعة القديمة من التهذيب و الوسائل:
حريز، و لكن الموجود في الكافي: حديد بدل حريز، و هو الصحيح الموافق لنسخة الوافي
و عقاب الأعمال، و لعدم ثبوت رواية ابن محبوب عن حريز مع أنّ كلّا منهما كثير
الحديث، و قد مرّت ترجمة حريز في الجزء الأوّل: 51 و ترجمة حديد بن حكيم الأزديّ
المدائنيّ في الجزء العاشر: 452. معجم رجال الحديث 5: 237.
[4]
التهذيب 6: 330 الحديث 914، الوسائل 12: 128 الباب 42 من أبواب ما يكتسب به الحديث
4.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 15 صفحه : 468