responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 56

يبلغوا بنا [1] السعفات من هجر [2] لعلمنا أنّا على الحقّ و أنّهم على الباطل، و كانت السيرة [فيهم] [3] من أمير المؤمنين عليه السّلام ما كان من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى [4] أهل مكّة يوم فتح مكّة، فإنّه لم يسب لهم ذرّيّة، و قال: من أغلق بابه، أو ألقى [5] سلاحه، أو دخل دار أبي سفيان فهو آمن، و كذلك قال أمير المؤمنين عليه الصلاة و السلام فيهم: لا تسبوا لهم ذرّيّة و لا تتمّوا على جريح و لا تتّبعوا مدبرا، و من أغلق بابه و ألقى سلاحه فهو آمن.

و أمّا السيف المغمود: [فالسيف] [6] الذي يقام به القصاص قال اللّه تعالى:

النَّفْسَ بِالنَّفْسِ [7] الآية فسلّه إلى أولياء المقتول و حكمه إلينا، فهذه السيوف التي بعث اللّه تعالى نبيّه صلّى اللّه عليه و آله بها، فمن جحدها أو جحد واحدا منها أو شيئا من سيرها و أحكامها فقد كفر بما أنزل اللّه تعالى على محمّد صلّى اللّه عليه و آله» [8].


[1] في النسخ: «حتى يبلغونا» و ما أثبتناه من المصدر، و كذا في الخصال: 276.

[2] السعفات: جمع سعفة- بالتحريك- جريدة النخل ما دامت بالخوص. و هجر- محرّكة- بلدة باليمن و اسم لجميع أرض البحرين، و كانت قرية قرب المدينة تنسب إليها القلال. و في أسد الغابة: حتّى يبلغوا بنا شعاب هجر. قال بعض الشارحين: فخصّ هجر؛ لبعد المسافة و لكثرة النخيل بها.

مجمع البحرين 3: 517 و ج 5: 70، أسد الغابة 4: 46.

[3] زيادة من التهذيب.

[4] في المصدر: «في» مكان «إلى».

[5] في النسخ: و ألقى.

[6] زيادة من المصدر.

[7] المائدة [5] : 45.

[8] التهذيب 4: 114- 116 الحديث 336، الوسائل 11: 16- 18 الباب 5 من أبواب جهاد العدوّ الحديث 2.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست