responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 55

تكن آمنت من قبل ... و سيف منها مكفوف، و سيف منها مغمود سلّه إلى غيرنا و حكمه إلينا.

فأمّا السيوف الثلاثة الشاهرة: فسيف على مشركي العرب، قال اللّه تعالى:

فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ... [1] فهؤلاء لا يقبل منهم إلّا القتل أو الدخول في الإسلام ...

و السيف الثاني: على أهل الذمّة ...، قال اللّه تعالى: قٰاتِلُوا الَّذِينَ لٰا يُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وَ لٰا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ [2] الآية ... فهؤلاء لا يقبل منهم إلّا الجزية أو القتل ...

و السيف الثالث: سيف على مشركي العجم، يعني الترك و الخزر و الديلم ... قال اللّه تعالى: فَضَرْبَ الرِّقٰابِ حَتّٰى إِذٰا أَثْخَنْتُمُوهُمْ [3] ... فهؤلاء لا يقبل منهم إلّا القتل أو الدخول في الإسلام، و لا يحلّ لنا نكاحهم ما داموا في [دار] [4] الحرب.

و أمّا السيف المكفوف: فسيف على أهل البغي و التأويل، قال اللّه تعالى: وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا إلى قوله: حَتّٰى تَفِي‌ءَ إِلىٰ أَمْرِ اللّٰهِ [5]

فلمّا نزلت هذه الآية قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّ منكم من يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل، فسئل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من هو؟ قال:

هو خاصف النعل- يعني أمير المؤمنين عليه السّلام- قال عمّار بن ياسر: قاتلت بهذه الراية [6] مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثلاثا و هذه الرابعة، و اللّه لو ضربونا حتّى‌


[1] التوبة [9] : 5.

[2] التوبة [9] : 29.

[3] محمّد [47] : 4.

[4] زيادة من التهذيب.

[5] الحجرات [49] : 9.

[6] في النسخ: «الرواية» و ما أثبتناه من المصدر.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست