responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 403

الأسير؟ قال: «على الأرض التي يقاتل عليها» [1].

و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «أطعموا الجائع، و عودوا المريض، و فكّوا العاني [2]» [3].

و روى حبان بن أبي جبلة [4]، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، قال: «إنّ على المسلمين في فيئهم أن يفادوا أسيرهم و يؤدّوا عن غارمهم» [5].

و كتب عليه السلام كتابا بين المهاجرين و الأنصار أن يعقلوا معاقلهم و أن يفكّوا عانيهم بالمعروف [6].

و قد فادى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله رجلين من المسلمين برجل أخذه من بني عقيل [7].


[1] المغني 10: 490، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 563، المصنّف لعبد الرزّاق 3: 532 الحديث 6606، دعائم الإسلام 1: 377، مستدرك الوسائل 2: 268 الباب 61 من أبواب جهاد العدوّ الحديث 20.

[2] العاني: الأسير، و العاني: العبد. لسان العرب 15: 101.

[3] صحيح البخاريّ 4: 83 و ج 7: 87، سنن أبي داود 3: 187 الحديث 3105، مسند أحمد 4:

406، سنن البيهقيّ 3: 379 و ج 10: 3، المغني 10: 490، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 563.

[4] حبان بن أبي جبلة أورده ابن الأثير بعنوان: حيّان بن أبي جبلة و نقل عن بعض أنّه حبان- بكسر الحاء و بالباء المعجمة- و قيل حبان- بالتشديد- و أورده ابن حجر بعنوان: حبان في موضع، و بعنوان:

حيان في موضع آخر و قال: و صحّف اسمه و إنّما هو بكسر المهملة بعدها موحّدة، فهو حبان بن أبي جبلة القرشيّ مولاهم المصريّ بعثه عمر بن الخطّاب إلى أهل مصر يفقّههم، روى عن عمرو بن العاص و روى عنه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم و موسى بن عليّ بن رباح. مات بإفريقيّة سنة 122 ه‌، و قيل:

125 ه‌.

أسد الغابة 2: 68، الإصابة 1: 372 و 398، تهذيب التهذيب 2: 171، الجرح و التعديل 3: 269.

[5] المغني 10: 490، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 563، كشّاف القناع 3: 61.

[6] المغني 10: 490، المحلّى 11: 45، الأموال لأبي عبيد: 212 رقم 519.

[7] المغني 10: 490، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 563.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست