لنا: ما روى
الجمهور أنّ قوما أغاروا على سرح[2] النبيّ صلّى اللّه
عليه و آله، فأخذوا ناقته و جارية من الأنصار، فأقامت عندهم أيّاما ثمّ خرجت في
بعض الليل، قالت: فما وضعت يدي على ناقة إلّا رغت[3] حتّى
وضعتها على ناقة ذلول فامتطيتها ثمّ توجّهت إلى المدينة و نذرت إن نجّاني اللّه
عليها، أن أنحرها، فلمّا قدمت المدينة استعرفت الناقة فإذا هي ناقة رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله، فأخذها، فقلت: يا رسول اللّه إنّي نذرت أن أنحرها، فقال:
«بئس ما جازيتها، لا نذر في معصية اللّه»[4].
[2]
السّرح: المال يسام في المرعى من الأنعام. لسان العرب 2: 478.
[3]
الرغاء: صوت الإبل، رغا البعير و الناقة ترغو رغاء: صوتت فضجّت. لسان العرب 14:
329.
[4] صحيح
مسلم 3: 1262 الحديث 1641، سنن أبي داود 3: 239 الحديث 3316، مسند أحمد 4:
429، سنن
البيهقيّ 10: 69، سنن الدار قطنيّ 4: 182 الحديث 37، كنز العمّال 16: 738 الحديث
46588، المعجم الكبير للطبرانيّ 18: 190 الحديث 453، مجمع الزوائد 4: 186- 187.
[5] صحيح
مسلم 3: 1262 الحديث 1641، سنن الترمذيّ 3: 486 الحديث 1181، سنن النسائيّ 7:
19، سنن
الدارميّ 2: 184، مسند أحمد 2: 190، سنن البيهقيّ 9: 231، كنز العمّال 16: 710
الحديث 46464، المعجم الكبير للطبرانيّ 18: 179 الحديث 413 و ص 190 الحديث 453،
مجمع الزوائد 4: 188.