لنا: ما
رواه الجمهور عن الأوزاعيّ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان يسهم للخيل،
و كان لا يسهم للرجل فوق فرسين و إن كان معه عشرة أفراس[2].
و عن مكحول،
أنّ الزبير حضر خيبر بفرسين، فأعطاه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله خمسة أسهم: سهم
له، و أربعة لفرسيه[3].
و عن أزهر
بن عبد اللّه[4]، أنّ عمر بن الخطّاب كتب إلى أبي عبيدة الجرّاح، أن يسهم
للفرس سهمين، و للفرسين أربعة أسهم، و لصاحبهما سهم، فذلك خمسة أسهم، و ما كان فوق
الفرسين فهي جنائب[5].
و من طريق
الخاصّة: ما رواه الشيخ عن الحسين بن عبد اللّه، عن أبيه، عن جدّه،
[1]
الأمّ 4: 145، الحاوي الكبير 8: 418، المهذّب للشيرازيّ 2: 314، المجموع 19: 355،
حلية العلماء 7: 680، روضة الطالبين: 1162، العزيز شرح الوجيز 7: 373، الميزان
الكبرى 2: 182، رحمة الأمّة بهامش الميزان الكبرى 2: 180، مغني المحتاج 3: 104،
السراج الوهّاج: 354.
[2] الحاوي
الكبير 8: 418، المغني 10: 438، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 507، المصنّف لعبد
الرزّاق 5: 185، العزيز شرح الوجيز 7: 373.
[3]
المصنّف لعبد الرزّاق 5: 187 الحديث 9324، الحاوي الكبير 8: 418، المغازي للواقديّ
2:
688، سنن
البيهقيّ 6: 328، المجموع 19: 357، نصب الراية للزيلعيّ 4: 281، العزيز شرح الوجيز
7: 373.
[4] أزهر
بن عبد اللّه هو مشترك بين عدّة رجال، كما في التاريخ الكبير للبخاريّ، و الظاهر
أنّه أزهر بن عبد اللّه بن جميع الحرازيّ الحمصيّ، روى عن تميم الداريّ مرسلا و عن
عبد اللّه بن بسر و أبي عامر الهوزنيّ، و روى عنه صفوان بن عمرو و عمر بن جعشم و
الخليل بن مرّة، قال ابن حجر في التهذيب:
أكثرهم على
أنّ أزهر بن عبد اللّه الحرازيّ هو أزهر بن سعيد الحرازيّ.
التاريخ
الكبير للبخاريّ 1: 458، تهذيب التهذيب 1: 203، 204، الجرح و التعديل 2: 312.
[5] المغني
10: 438، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 507، المجموع 19: 359، العزيز شرح الوجيز
7: 373، نصب الراية 4: 281.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 14 صفحه : 347