responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 328

عن المرأة و المملوك يحضران الفتح أ لهما من المغنم شي‌ء؟ قال: يحذيان و ليس لهما شي‌ء، و في رواية قال: ليس لهما سهم و قد يرضخ لهما [1].

و عن عمير مولى آبي اللحم [2]، قال: شهدت خيبر مع سادتي فكلّموا فيّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فأخبر أنّي مملوك فأمر لي بشي‌ء من خرثيّ [3] المتاع [4].

و لأنّه ليس من أهل القتال و لا يجب عليه الجهاد فلا يسهم له، كالمرأة.

احتجّوا: بما روي عن الأسود بن يزيد أنّه شهد فتح القادسيّة عبيد فضرب لهم سهامهم. و لأنّ حرمة العبد في الدين كحرمة الحرّ، و فيه من الغناء [5] مثل ما فيه، فوجب أن يسهم له كالحرّ [6].


[1] صحيح مسلم 3: 1446 الحديث 1812، سنن البيهقيّ 6: 332، المصنّف لعبد الرزّاق 5: 227 الحديث 9452.

[2] عمير مولى آبي اللحم الغفاريّ، و اسم آبي اللحم عبد اللّه بن عبد مالك بن عبد اللّه بن عفّان، و كان آبي اللحم شاعرا، و إنّما سمّي آبي اللحم؛ لأنّه كان يمتنع من أكل اللحم، شهد عمير مع مولاه خيبر فلم يسهم له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و لكنّه رضخ له من خرثيّ المتاع، روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و عن مولاه، و روى عنه محمّد بن إبراهيم التيميّ و محمّد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ و يزيد بن عبد اللّه بن الهاد.

أسد الغابة 4: 139، الإصابة 3: 38، المعجم الكبير للطبرانيّ 17: 65، تهذيب التهذيب 8: 151.

[3] الخرثيّ: أثاث البيت و متاعه. النهاية لابن الأثير 2: 19، و قال ابن منظور: أردأ المتاع و الغنائم.

لسان العرب 2: 145.

[4] سنن أبي داود 3: 75 الحديث 2730، سنن ابن ماجة 2: 952 الحديث 2855، سنن الترمذيّ 4:

127 الحديث 1557 فيه: خرتيّ، سنن الدارميّ 2: 226، مسند أحمد 5: 223، سنن البيهقيّ 6:

332، المعجم الكبير للطبرانيّ 17: 67 الحديث 133، المصنّف لابن أبي شيبة 7: 666 الحديث 1 فيه بتفاوت.

[5] خا و ق: العناء، مكان: الغناء.

[6] المغني 10: 442، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 495.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست