responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 327

خيبر بسهم، فقال رجل من القوم: أعطيت سهلة مثل سهمي [1].

و الجواب عن الأوّل: أنّه يحتمل أنّ الراوي سمّى الرضخ سهما. و قولها: أسهم لنا كما أسهم للرجال، معناه: قسّم بيننا الرضخ، كما قسّم الغنيمة بين الرجال.

و التساوي في القسمتين لا يلزم التساوي في المقدارين، و لهذا كان النصيب تمرا، و لو كان سهما ما اختصّ بالتمر، و لأنّ خيبر قسّمت على أهل الحديبيّة، و هم نفر معدودون في غير حديث جدّة حشرج و لم يذكرن منهم [2]، و يحتمل أنّه أسهم لهنّ من التمر خاصّة مثل سهم الرجال.

و عن الثاني: أنّ في الحديث أنّها ولدت، فأعطاها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لها و لولدها. و عندنا أنّ المولود يسهم له، كالرجال.

مسألة: و العبيد لا سهم لهم،

و لكن يرضخ لهم الإمام ما يراه من المصلحة و إن جاهدوا، و به قال أكثر العلماء [3].

و قال أبو ثور: يسهم للعبد، و هو مرويّ عن عمر بن عبد العزيز، و الحسن البصريّ، و النخعيّ [4]. و حكي عن الأوزاعيّ أنّه قال: ليس للعبيد سهم و لا رضخ إلّا أن يجيئوا بغنيمة فيرضخ لهم [5].

لنا: ما رواه الجمهور عن يزيد بن هرمز [6] أنّ نجدة كتب إلى ابن عبّاس يسأله‌


[1] المغني 10: 442، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 495 و فيهما: يوم حنين، مكان: يوم خيبر، الإصابة 4: 337، أسد الغابة 4: 483.

[2] أكثر النسخ: منهنّ، مكان: منهم.

[3] المغني 10: 442، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 495، المهذّب للشيرازيّ 2: 314، المجموع 19: 360 و 362، الإنصاف 4: 170- 171، بدائع الصنائع 7: 126.

[4] المغني 10: 442، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 495.

[5] المغني 10: 442، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 495.

[6] في النسخ: يزيد بن هارون، و ما أثبتناه من المصادر.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست