responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 303

القتال، فلا يستحقّه إلّا بشرط الإمام، كالنفل، و هو إذا بعث سريّة، و شرط لها الثلث أو الربع.

احتجّوا: بما رواه أبو قتادة، قال: خرجنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عام حنين [1]، فلمّا التقينا كان للمسلمين جولة، فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين، فاستدرت له حتّى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه ضربة، قال: فأقبل عليّ فضمّني ضمّة وجدت منها ريح الموت، ثمّ أدركه الموت، فأرسلني، قال: ثمّ إنّ الناس رجعوا، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «من قتل قتيلا له عليه بيّنة، فله سلبه» فقمت فقلت: من يشهد لي؟ ثمّ جلست، ثمّ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «من قتل قتيلا له عليه بيّنة، فله سلبه» [فقمت] [2] فقلت: من يشهد لي؟ ثمّ جلست، ثمّ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثالثا، [فقمت] [3] فقال: «ما لك [4] يا أبا قتادة؟» فقصصت عليه القصّة، فقال رجل من القوم: صدق يا رسول اللّه و سلب ذلك القتيل عندي فأرضه منّي. فقال أبو بكر:

لا ها اللّه إذا لا يعمد إلى أسد من أسد اللّه يقاتل عن اللّه و عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فيعطيك سلبه، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «صدق فأعطه إيّاه» [5]. [6]


[1] في النسخ و كذا في المغني: خيبر، مكان: حنين، و ما أثبتناه من المصادر.

[2] أثبتناها من المصادر.

[3] أثبتناها من المصادر.

[4] آل، ب، ر و ع: «ما بالك» مكان: «ما لك».

[5] بهذا اللفظ ينظر: المغني 10: 411- 412 و بتفاوت ينظر: صحيح البخاريّ 4: 112، صحيح مسلم 3: 1370 الحديث 1751، سنن أبي داود 3: 70 الحديث 2717، الموطّأ 2: 454 الحديث 18، سنن البيهقيّ 6: 306 و ج 9: 50.

[6] الأمّ 4: 142، المغني 10: 419، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 446- 447.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست