responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 301

و آله: «صدق فأسلمه إليه» قال: فأعطانيه [1].

و عن أنس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم حنين: «من قتل قتيلا فله سلبه» فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا فأخذ أسلابهم [2].

و من طريق الخاصّة: ما رواه الشيخ عن عبد اللّه بن ميمون قال: أتي عليّ عليه السلام بأسير يوم صفّين، فبايعه، فقال عليّ عليه السلام: «لا أقتلك [3] إنّي أخاف اللّه ربّ العالمين» فخلّى سبيله، و أعطى سلبه الذي جاء به [4].

و إذا أخذ الآتي السّلب، فالقاتل أولى.

و لأنّ فيه مصلحة عظيمة تنشأ من التخصيص؛ لما فيه من التحريض على القتال و كثرة الجهاد، فكان سائغا، و لا نعرف فيه خلافا.

مسألة: و إنّما يستحقّ القاتل السّلب بشرط أن يخصّه الإمام به

و يشرطه له، و به قال أبو حنيفة [5]، و الثوريّ [6]، و مالك [7]، و أحمد في إحدى الروايتين.


[1] بهذا اللفظ، ينظر: المغني 10: 411- 412، و بتفاوت ينظر: صحيح البخاريّ 4: 112، صحيح مسلم 3: 1370 الحديث 1751، سنن أبي داود 3: 70 الحديث 2717، الموطّأ 2: 454 الحديث 18، سنن البيهقيّ 6: 306 و ج 9: 50، فتح الباري 8: 29- 33.

[2] سنن أبي داود 3: 71 الحديث 2718، سنن الدارميّ 2: 229، مسند أحمد 3: 114 و 190، المصنّف لابن أبي شيبة 7: 648 الحديث 3.

[3] خا و ع: فبايعه على أن لا أقتلك، ب و آل: فبايعه عليّ لا أقتلك. باقي النسخ: فبايعه على لا أقتلك.

و ما أثبتناه من المصدر.

[4] التهذيب 6: 153 الحديث 269، الوسائل 11: 54 الباب 23 من أبواب جهاد العدوّ الحديث 3.

[5] المبسوط للسرخسيّ 10: 47، تحفة الفقهاء 3: 297، بدائع الصنائع 7: 115، الهداية للمرغينانيّ 2:

149، شرح فتح القدير 5: 250، المغني 10: 419، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 446- 447.

[6] المغني 10: 419، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 447، بداية المجتهد 1: 397، الاستذكار 5: 60.

[7] المدوّنة الكبرى 2: 29، إرشاد السالك: 63، بداية المجتهد 1: 397، الاستذكار 5: 60، المنتقى للباجي 3: 191، الكافي في فقه أهل المدينة: 215، بلغة السالك 1: 362، المغني 10: 419، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 447.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست