لنا: ما
رواه الجمهور عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال لأهل مكّة: «ما تروني
صانعا بكم؟» فقالوا: أخ كريم و ابن أخ كريم، فقال: «أقول كما قال أخي يوسف:
لٰا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّٰهُ لَكُمْ وَ هُوَ
أَرْحَمُ الرّٰاحِمِينَ[7] أنتم الطلقاء»[8].
و من طريق
الخاصّة ما رواه الشيخ عن صفوان بن يحيى و أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال: ذكرنا
له الكوفة- إلى أن قال-: «إنّ أهل الطائف أسلموا و جعلوا عليهم العشر و نصف العشر،
و إنّ أهل مكّة دخلها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله