responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 264

فقال أمير المؤمنين عليه السلام: له ما لنا و عليه ما علينا، مسلما [كان] [1] أو كافرا، له ما لأهل اللّه [2] و عليه ما عليهم» [3].

مسألة: قد بيّنّا [4] أنّ الأرض الخربة

و الموات و رءوس الجبال و بطون الأودية و الآجام من الأنفال يختصّ بها الإمام، ليس لأحد التصرّف فيها إلّا بإذنه إن كان ظاهرا، و إن كان غائبا، جاز للشيعة التصرّف فيها بمجرّد الإذن منهم عليهم السلام.

روى الشيخ عن محمّد بن عليّ الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال:

سألته عن الأنفال، فقال: «ما كان من الأرضين باد أهلها و في غير ذلك الأنفال هو لنا» و قال: «سورة الأنفال فيها جدع الأنف [5]» و قال: مٰا أَفٰاءَ اللّٰهُ عَلىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرىٰ [6] فَمٰا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَ لٰا رِكٰابٍ وَ لٰكِنَّ اللّٰهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلىٰ مَنْ يَشٰاءُ [7] قال: «الفي‌ء ما كان من أموال لم يكن فيها هراقة دم أو قتل، و الأنفال مثل ذلك هو بمنزلته» [8].

و عن سماعة بن مهران، قال: سألته عن الأنفال، فقال: «كلّ أرض خربة [أو‌


[1] أثبتناها من المصدر.

[2] في النسخ: «له ما لأهلها عليه» و ما أثبتناه من المصدر.

[3] التهذيب 4: 147 الحديث 411، الوسائل 11: 119 الباب 71 من أبواب جهاد العدوّ الحديث 6.

[4] يراجع: ص 260.

[5] جاء في ملاذ الأخيار: قال المحدّث الأسترآباديّ: أي قطع أنف المخاصم، و هي استعارة عن الذلّ و الهوان و الخزي ... ملاذ الأخيار 6: 378.

[6] الحشر [59] : 7.

[7] الحشر [59] : 6.

[8] بهذه الصورة وردت الرواية في النسخ و الطبعة القديمة من التهذيب 1: 419، و الوسائل 6: 376 الباب 1 من أبواب الأنفال الحديث 11، و ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد: 489. و الموجود في الطبعة الحديثة من التهذيب 4: 133 الحديث 371 بهذه الصورة: مٰا أَفٰاءَ اللّٰهُ عَلىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمٰا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَ لٰا رِكٰابٍ وَ لٰكِنَّ اللّٰهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلىٰ مَنْ يَشٰاءُ.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست