نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 14 صفحه : 263
روى الشيخ عن صفوان بن يحيى، عن أبي بردة بن رجاء[1]، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:
كيف ترى في شراء أرض الخراج؟ قال: «و من يبيع ذلك؟! هي أرض المسلمين» قال: قلت:
يبيعها الذي هي في يديه، قال: «و يصنع بخراج المسلمين ما ذا؟!» ثمّ قال: «لا بأس،
اشتر[2] حقّه منها و يحوّل حقّ
المسلمين عليه، و لعلّه يكون أقوى عليها و أملأ بخراجها[3] منه»[4].
و عن محمّد
بن مسلم، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن الشراء من أرض اليهود و النصارى،
فقال: «ليس به بأس، قد ظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على أهل خيبر فخارجهم
على أن يترك الأرض بأيديهم، يعملونها و يعمرونها، فلا أرى بها بأسا لو أنّك اشتريت
منها [شيئا][5]، و أيّما قوم أحيوا شيئا من الأرض و عملوها، فهم أحقّ
بها و هي لهم»[6].
و في الحسن
عن حريز، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: سمعته [يقول:][7] «رفع إلى
أمير المؤمنين عليه السلام رجل مسلم[8] اشترى أرضا من
أراضي الخراج،
[1]
أبو بردة بن رجاء لم نعثر في ترجمته أزيد ممّا قال الأردبيليّ في جامعه و السيّد
الخوئيّ في معجمه:
إنّه روى
عن أبي عبد اللّه عليه السلام و روى عنه صفوان بن يحيى. جامع الرواة 2: 368، معجم
رجال الحديث 22: 47.