نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 14 صفحه : 258
جوبر[1]،[2] و نهر الملك[3]، و أمرني أن أضع على كلّ جريب زرع غليظ درهما و نصفا، و
على كلّ جريب [وسط درهما، و على كلّ جريب][4] زرع رقيق ثلثي درهم، و على كلّ جريب كرم عشرة دراهم، و على كلّ جريب
نخل عشرة دراهم، و على كلّ جريب البساتين التي تجمع النخل و الشجر عشرة دراهم، و
أمرني أن ألقي كلّ نخل شاذ عن القرى لمارّة الطريق و ابن السبيل و لا آخذ منه
شيئا، و أمرني أن أضع على الدهاقين الذين يركبون البراذين و يتختّمون بالذهب على
كلّ رجل منهم ثمانية و أربعين درهما، و على أوساطهم و التجّار منهم على كلّ رجل
منهم أربعة و عشرين درهما، و على سفلتهم و فقرائهم اثنى عشر درهما على كلّ إنسان
منهم، قال: فجبيتها ثمانية عشر ألف ألف درهم في سنة[5].
القسم الثاني من الأرضين:
أرض من أسلم أهلها عليها طوعا من قبل نفوسهم،
من غير
قتال، فتترك في أيديهم ملكا لهم، يصحّ لهم التصرّف فيها بالبيع و الشراء و الوقف و
سائر أنواع التصرّف إذا عمروها و قاموا بعمارتها، و يؤخذ منهم العشر أو نصف العشر
زكاة إذا بلغ النصاب، فإن تركوا عمارتها و تركوها خرابا، كانت
[2] نهر
جوبر: قال المحقّق الكركيّ في الخراجيّات: 66: قد جاء بعبارات مختلفة ففي بعضها:
«نهر جوير» و في بعضها: «نهر جوين» و في بعضها: «نهر جوبر» و في السرائر: «نهر
حريز» و في هامش الفقيه 2: 26: «نهر جوير» من طساسيج كورة أردشير بابكان. و قال
ياقوت الحمويّ في ترجمة أفرّ:
هو بلد في
سواد العراق قريب من نهر جوبر. معجم البلدان 1: 228.
[3] نهر
الملك: كورة واسعة ببغداد بعد نهر عيسى، يقال: إنّه يشتمل على ثلاثمائة و ستّين
قرية على عدد أيّام السنة، قيل: أوّل من حفره سليمان بن داود عليهما السلام، و
قيل: حفره الإسكندر، و قيل:
حفره أقفور
شاه بن بلاش و هو الذي قتله أردشير بن بابك و قام مقامه. معجم البلدان 5: 324.