لنا: قوله
عليه السلام: «كلّ مولود يولد على الفطرة، و إنّما أبواه يهوّدانه و ينصّرانه و
يمجّسانه»[6] و هما معه.
احتجّ
الأوزاعيّ: بأنّ السابي يكون أحقّ به، فإنّه يملكه بالسبي، و تزول ولاية أبويه
عنه، و ينقطع ميراثهما منه و ميراثه منهما، فيكون تابعا له في الإسلام، كما لو
[5] الحاوي
الكبير 14: 246، المغني 10: 465، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 405.
[6] صحيح البخاريّ
2: 118 و ص 125، صحيح مسلم 4: 2047 الحديث 2658، سنن أبي داود 4:
229 الحديث
4714، سنن الترمذيّ 4: 447 الحديث 2138، الموطّأ 1: 241 الحديث 52، مسند أحمد 2:
233، سنن البيهقيّ 6: 203، كنز العمّال 1: 261 الحديث 1307، المعجم الكبير
للطبرانيّ 1: 284 الحديث 830، 831 و 835، المصنّف لعبد الرزّاق 11: 119 الحديث
20087، مسند أبي يعلى 11: 197 الحديث 6306، مجمع الزوائد 7: 218، الجامع الصغير
للسيوطيّ 2: 94، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان 1: 172 الحديث 133، المغني 10:
464، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 404. في بعض المصادر بتفاوت يسير.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 14 صفحه : 236