responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 207

فقال صلّى اللّه عليه و آله: لو سمعت هذه الأبيات ما قتلته [1]. و هو يدلّ على تسويغ القتل و المنّ معا.

و روى الجمهور: أنّه صلّى اللّه عليه و آله قتل عقبة بن أبي معيط [2] صبرا [3].

و قتل أبا عزّة يوم أحد [4].

و من طريق الخاصّة: ما رواه الشيخ في الصحيح عن محمّد الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «لم يقتل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله رجلا صبرا قطّ غير رجل واحد: عقبة بن أبي معيط، و طعن ابن أبي خلف [5] فمات بعد ذلك» [6].


[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 14: 172 و فيه: و لأنت نجل نجيبة. الاستيعاب بهامش الإصابة 4: 390- 391، الإصابة 4: 389 و فيه: ولدتك خير نجيبة، مكان: و لأنت صنو نجيبة، الأحكام السلطانيّة 2: 131 و فيه: يا خير ضن‌ء كريمة، لسان العرب 10: 241، النهاية لابن الأثير 3: 103.

[2] عقبة بن أبان بن ذكوان بن أميّة بن عبد شمس من مقدّمي قريش في الجاهليّة، كنيته أبو الوليد و كنية أبيه أبو معيط، كان شديد الأذى للمسلمين عند ظهور الدعوة، فأسروه يوم بدر و قتلوه ثمّ صلبوه. العبر 1: 5، الأعلام للزركليّ 4: 240.

[3] المعجم الكبير للطبرانيّ 11: 321 الحديث 12154، كنز العمّال 10: 408 الحديث 29984، المغني 10: 394، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 400، الحاوي الكبير 14: 173.

[4] سنن البيهقيّ 9: 65، المغني 10: 394، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 400، المجموع 19:

307، الحاوي الكبير 14: 173.

[5] ابن أبي خلف، كذا في النسخ و التهذيب، و في الوسائل: أبيّ بن أبي خلف، و الصحيح: أبيّ بن خلف، و هو من مشركي مكّة و أعداء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و هو الذي أخذ عظما باليا من حائط، ففتّه ثمّ قال: يا محمّد أَ إِذٰا كُنّٰا عِظٰاماً وَ رُفٰاتاً أَ إِنّٰا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً الإسراء [17] : 49 و 98، فأنزل اللّه: مَنْ يُحْيِ الْعِظٰامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ* قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهٰا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ يس [36] :

78- 79. و هو الذي قال بعد أسر ابنه يوم بدر: يا محمّد إنّ عندي فرسا أقتلك عليها، فلمّا بلغ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: بل أنا أقتلك عليها إن شاء اللّه، و لمّا كان يوم أحد يركض فرسه حتّى إذا دنا من النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فطعنه في عنقه و هو على فرسه، فلم يلبث إلّا يوما أو بعض يوم حتّى مات. تفسير العيّاشيّ 2: 296- 297، المغازي للواقديّ 1: 251.

[6] التهذيب 6: 173 الحديث 340، الوسائل 11: 112 الباب 66 من أبواب جهاد العدوّ الحديث 1.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 14  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست