و من طريق
الخاصّة: ما رواه الشيخ في الصحيح عن محمّد الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه عليه
السلام، قال: «لم يقتل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله رجلا صبرا قطّ غير رجل
واحد: عقبة بن أبي معيط، و طعن ابن أبي خلف[5] فمات بعد ذلك»[6].
[1]
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 14: 172 و فيه: و لأنت نجل نجيبة. الاستيعاب
بهامش الإصابة 4: 390- 391، الإصابة 4: 389 و فيه: ولدتك خير نجيبة، مكان: و لأنت
صنو نجيبة، الأحكام السلطانيّة 2: 131 و فيه: يا خير ضنء كريمة، لسان العرب 10:
241، النهاية لابن الأثير 3: 103.
[2] عقبة
بن أبان بن ذكوان بن أميّة بن عبد شمس من مقدّمي قريش في الجاهليّة، كنيته أبو
الوليد و كنية أبيه أبو معيط، كان شديد الأذى للمسلمين عند ظهور الدعوة، فأسروه
يوم بدر و قتلوه ثمّ صلبوه. العبر 1: 5، الأعلام للزركليّ 4: 240.
[3] المعجم
الكبير للطبرانيّ 11: 321 الحديث 12154، كنز العمّال 10: 408 الحديث 29984، المغني
10: 394، الشرح الكبير بهامش المغني 10: 400، الحاوي الكبير 14: 173.
[5] ابن
أبي خلف، كذا في النسخ و التهذيب، و في الوسائل: أبيّ بن أبي خلف، و الصحيح: أبيّ
بن خلف، و هو من مشركي مكّة و أعداء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و هو الذي
أخذ عظما باليا من حائط، ففتّه ثمّ قال: يا محمّد أَ إِذٰا
كُنّٰا عِظٰاماً وَ رُفٰاتاً أَ إِنّٰا لَمَبْعُوثُونَ
خَلْقاً جَدِيداً الإسراء
[17] : 49 و 98، فأنزل اللّه: مَنْ يُحْيِ
الْعِظٰامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ* قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهٰا
أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ يس
[36] :
78- 79. و
هو الذي قال بعد أسر ابنه يوم بدر: يا محمّد إنّ عندي فرسا أقتلك عليها، فلمّا بلغ
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: بل أنا أقتلك عليها إن شاء اللّه، و لمّا
كان يوم أحد يركض فرسه حتّى إذا دنا من النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فطعنه في
عنقه و هو على فرسه، فلم يلبث إلّا يوما أو بعض يوم حتّى مات. تفسير العيّاشيّ 2:
296- 297، المغازي للواقديّ 1: 251.
[6]
التهذيب 6: 173 الحديث 340، الوسائل 11: 112 الباب 66 من أبواب جهاد العدوّ الحديث
1.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 14 صفحه : 207