و قد روى
الشيخ عن درست الواسطيّ عن عجلان أبي صالح، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام،
قلت: امرأة متمتّعة قدمت مكّة فرأت الدم، قال: «تطوف بين الصفا و المروة ثمّ تجلس
في بيتها، فإن طهرت، طافت بالبيت، و إن لم تطهر، فإذا كان يوم التروية أفاضت عليها
الماء و أهلّت بالحجّ من بيتها و خرجت إلى منى فقضت المناسك كلّها، فإذا قدمت،
طافت بالبيت طوافين و سعت بين الصفا و المروة، فإذا فعلت ذلك فقد حلّ لها كلّ شيء
ما عدا فراش زوجها»[2].
و عن درست
بن أبي منصور، عن عجلان، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:
متمتّعة
قدمت فرأت الدم كيف تصنع؟ قال: «تسعى بين الصفا و المروة و تجلس في بيتها، فإن
طهرت، طافت بالبيت، و إن لم تطهر فإذا كان يوم التروية أفاضت عليها الماء و أهلّت
بالحجّ و خرجت إلى منى فقضت المناسك كلّها، فإذا فعلت ذلك فقد حلّ لها كلّ شيء ما
عدا فراش زوجها» قال: و كنت أنا و عبد اللّه بن صالح[3] سمعنا
[1]
التهذيب 5: 391 الحديث 1367، الاستبصار 2: 311 الحديث 1108، الوسائل 9: 498 الباب
84 من أبواب الطواف الحديث 4.
[2]
التهذيب 5: 391 الحديث 1368، الاستبصار 2: 312 الحديث 1109، الوسائل 9: 497 الباب
84 من أبواب الطواف الحديث 2.
[3] عبد
اللّه بن صالح، كذا في النسخ و الاستبصار، و لكن في الكافي و التهذيب: عبيد اللّه
بن صالح، قال السيّد الخوئيّ: ما في التهذيب موافق للكافي المتقدّم عليه، عنونه
المامقانيّ بعنوان: عبيد اللّه بن صالح الخثعميّ الكوفيّ أبو الحجّاج، و عدّه
الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام، و قال المامقانيّ أيضا: عبد اللّه بن
صالح الخثعميّ عدّه الشيخ تارة من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان:
روى عنهما، يعني: الباقر و الصادق عليهما السلام و أخرى من أصحاب الكاظم عليه
السلام، و يظهر منه اتّحاد عبيد اللّه بن صالح و الخثعميّ. و يظهر من السيّد
الخوئيّ مغايرتهما، حيث عنونه مرّتين مرّة بعنوان عبيد اللّه بن صالح، و مرّة
بعنوان عبيد اللّه بن صالح الخثعميّ، كما يظهر منهما-
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 79