نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 315
ببغداد في مقابر قريش في ظهر جدّه موسى عليه السلام.
مسألة: و في زيارته فضل
كثير
، روى الشيخ
عن إبراهيم بن عقبة، قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله عن زيارة
أبي عبد اللّه عليه السلام و زيارة أبي الحسن و أبي جعفر عليه السلام، فكتب إليّ:
أبو عبد اللّه عليه السلام المقدّم، و هذا أجمع و أعظم أجرا[1].
مسألة: فإذا أردت زيارته
فقل: ما رواه الشيخ عن محمّد بن عيسى
عمّن ذكره،
عن أبي الحسن عليه السلام، قال: «تقول ببغداد» إلى آخر الزيارة التي ذكرناها
للكاظم عليه السلام.
فإذا أردت
وداعه فقل: السلام عليك يا مولاي يا ابن رسول اللّه و رحمة اللّه و بركاته أستودعك
اللّه و أقرأ عليك السلام آمنّا باللّه و برسوله[2] و بما جئت
به و دللت عليه، اللهمّ فاكتبنا مع الشاهدين، ثمّ تسأله أن لا يجعله آخر العهد
منك، و ادع بما شئت و قبّل القبر وضع خدّك عليه إن شاء اللّه تعالى[3].
-
صلّى اللّه عليه و آله: بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب، فأقبلت متوشّحا بالسيف
فوجدته عندها فاخترطت السيف فلمّا أقبلت نحوه عرف أنّي أريده فأتى نخلة فرقى إليها
ثمّ رمى بنفسه على قفاه شغر برجليه- أي رفع رجليه- فإذا به أجبّ أمسح ماله قليل و
لا كثير فغمدت السيف و رجعت إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فأخبرته، فقال: الحمد
للّه الذي يصرف عنّا الرجس أهل البيت. الاستيعاب بهامش الإصابة 4: 410، الإصابة 4:
404، أسد الغابة 5: 543، تنقيح المقال 3: 82 من فصل النساء.
[1]
التهذيب 6: 91 الحديث 172، الوسائل 10: 447 الباب 89 من أبواب المزار الحديث 1.
[2] كثير
من النسخ: و رسوله، و في بعضها: و بالرسول، مكان: و برسوله.