نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 314
الفصل التاسع
في زيارة محمّد الجواد عليه السلام و موضع قبره
هو محمّد بن
عليّ بن موسى بن جعفر عليهم السلام الجواد، كنيته أبو جعفر.
ولد
بالمدينة في شهر رمضان سنة خمسة و تسعين و مائة من الهجرة، و قبض عليه السلام
ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين و مائتين، و له يومئذ خمس و عشرون سنة.
و أمّه أمّ
ولد يقال لها: خيزران[1]، و كانت من أهل بيت مارية القبطيّة[2]. و دفن
[1]
خيزران أمّ الإمام الجواد عليه السلام، قال في الكافي أمّه أمّ ولد يقال لها:
سبيكة نوبيّة، و قيل أيضا:
إنّ اسمها
كان خيزران، و روي أنّها من أهل بيت مارية أمّ إبراهيم بن رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله، و في الإرشاد للمفيد: أمّه أمّ ولد يقال لها: سبيكة، و كانت نوبيّة. و
في المناقب: أمّه أمّ ولد تدعى درّة و كانت مرّيسيّة ثمّ سمّاها الرضا عليه السلام
خيزران و كانت من أهل بيت مارية القبطيّة، و يقال: إنّها سبيكة و كانت نوبيّة، و
يقال: ريحانة و تكنّى أمّ الحسن.
الكافي 1:
492، الإرشاد للمفيد 2: 264، مناقب آل أبي طالب 3: 487.
[2] مارية
القبطيّة، عدّها ابن عبد البرّ و ابن حجر و ابن الأثير من الصحابيّات، و هي مولاة
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمّ ولده إبراهيم بن النبيّ صلّى اللّه عليه و
آله، أهداها له المقوقس صاحب الإسكندريّة و أهدى معها أختها سيرين و خصيّا يقال
له: مابور، و هو الذي اتّهم بمارية، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه
السلام: خذ هذا السيف و انطلق به فإن وجدته عندها فاقتله، قلت: يا رسول اللّه أكون
كالسكّة المحماة أمضي لما أمرتني، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب، فقال لي
النبيّ-
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 314