نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 309
«أبلغ شيعتي أنّ زيارتي تعدل عند اللّه ألف حجّة و ألف عمرة متقبّلة
كلّها» قال:
[قلت][1] لأبي جعفر:
ألف حجّة؟ قال: «إي و اللّه ألف [ألف][2] حجّة لمن يزوره
عارفا بحقّه»[3].
و عن
إبراهيم بن إسحاق النهاونديّ[4]، قال: قال الرضا
عليه السلام: «من زارني على بعد داري و مزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن
حتّى أخلّصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يمينا و شمالا، و عند الصراط، و عند[5] الميزان»[6].
[3]
التهذيب 6: 85 الحديث 168، الوسائل 10: 444 الباب 87 من أبواب المزار الحديث 3.
[4]
إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الأحمريّ النهاونديّ، كان ضعيفا في حديثه متهوما، قاله
النجاشيّ، و قال الشيخ في الفهرست: كان ضعيفا في حديثه متّهما في دينه، و عدّه في
رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام، و قال: له كتب و هو ضعيف. و قال المصنّف في
الخلاصة: كان ضعيفا في حديثه متّهما في دينه و في مذهبه ارتفاع و أمره مختلط لا
أعمل على شيء ممّا يرويه، و قد ضعّفه الشيخ في الفهرست، و قال في كتاب الرجال في
أصحاب الهادي عليه السلام: إبراهيم بن إسحاق ثقة، فإن يكن هو هذا فلا تعويل على
روايته، قال المامقانيّ: كيف يمكن اتّحادهما مع تضعيفه للنهاونديّ و توثيقه
لإبراهيم بن إسحاق و عدّه الثقة من رجال الهادي عليه السلام، و عدّه ممّن لم يرو
عنهم مع قلّة الفصل بينهما.
رجال
النجاشيّ: 19، الفهرست: 7، رجال الطوسيّ: 409، رجال العلّامة: 198، تنقيح المقال
1: