نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 308
عليّ بن مهزيار، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك زيارة
الرضا عليه السلام أفضل أم زيارة أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام؟ قال: «زيارة
أبي أفضل و ذلك أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام يزوره كلّ الناس، و أبي لا يزوره
إلّا الخواصّ من الشيعة»[1].
و عن يحيى
بن سليمان المازنيّ[2]، عن أبي الحسن موسى عليه السلام، قال:
«من زار قبر
ولدي عليّا، كان عند اللّه كسبعين حجّة مبرورة» قال: قلت: سبعين حجّة!؟ قال: «نعم،
و سبعين ألف حجّة» قال: قلت: سبعين ألف حجّة!؟ قال: «ربّ حجّة لا تقبل، من زاره و
بات عنده ليلة [كان][3] كمن زار اللّه في عرشه» قلت: كمن زار اللّه
في عرشه!؟ قال: «نعم، إذا كان يوم القيامة كان على عرش اللّه أربعة من الأوّلين و
أربعة من الآخرين، فأمّا الأربعة الذين هم من الأوّلين فنوح و إبراهيم و موسى و
عيسى عليهم السلام، و أمّا الآخرون فمحمّد و عليّ و الحسن و الحسين عليهم السلام،
ثمّ يمدّ القمطار[4] فيقعد معنا من زار قبور الأئمّة إلّا أنّ أعلاهم درجة و
أقربهم حبوة زوّار قبر ولدي عليّ»[5].
و عن أحمد
بن أبي نصر، قال: قرأت في كتاب أبي الحسن عليه السلام بخطّه:
[1]
التهذيب 6: 84 الحديث 165، الوسائل 10: 441 الباب 85 من أبواب المزار الحديث 1.
[2] يحيى
بن سليمان المازنيّ روى عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام، و روى عنه عبد
الرحمن بن سعيد المكّيّ.