نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 297
و بكم يثبت، و بكم يفكّ الذلّ من رقابنا، و بكم ترة[1] كلّ مؤمن يطلب، و بكم تنبت الأرض
أشجارها، و بكم تخرج الأشجار أثمارها، و بكم تنزّل السماء مطرها[2] و رزقها، و بكم يكشف اللّه الكرب، و
بكم ينزّل اللّه الغيث، و بكم يسبّح الأرض التي تحمل أبدانكم و تستقلّ[3] جبالها عن مراسيها. إرادة الربّ في
مقادير أموره[4]
تهبط إليكم و تصدر من بيوتكم، و الصادر عمّا فعل[5] من أحكام الجهاد، لعن اللّه أمّة[6] قتلتك و أمّة قتلتكم و أمّة خالفتكم و أمّة جحدت ولايتكم
و أمّة ظاهرت عليكم و أمّة شهدت و لم تشهد[7]، الحمد للّه الذي جعل النار مأواهم و بئس الورد المورود و بئس ورد
الواردين، الحمد للّه ربّ العالمين و صلّى اللّه عليك يا أبا عبد اللّه[8] أبرأ إلى اللّه ممّن خالفك و أنا إلى
اللّه ممّن خالفك بريء[9]،
ثمّ تقوم فتأتي ابنه عليّا عليه السلام و هو عند رجليه فتقول: السلام عليك يا بن
رسول اللّه، السلام عليك يا بن عليّ أمير المؤمنين، السلام عليك يا بن الحسين[10]، السلام عليك يا بن
[1]
كان عليه ترة، أي: نقصا، و الهاء فيه عوض من الواو المحذوفة، مثل: وعدته عدة،
يقال: و ترت الرجل، إذا قتلت له قتيلا، و أخذت له مالا. لسان العرب 5: 274.