نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 13 صفحه : 296
حرم اللّه تعالى و حرم رسوله صلّى اللّه عليه و آله، و عليك بالتكبير
و التهليل و التحميد[1] و
التعظيم للّه تعالى كثيرا، و الصلاة على محمّد و أهل بيته حتّى تصير إلى باب
الحائر ثمّ تقول: السلام عليك يا حجّة اللّه و ابن حجّته، السلام عليكم يا ملائكة اللّه
و زوّار قبر [ابن][2]
نبيّ اللّه، ثمّ اخط عشر خطى ثمّ قف و كبّر ثلاثين تكبيرة ثمّ امش إليه حتّى تأتيه
من قبل وجهه، و استقبل بوجهك وجهه و تجعل القبلة بين كتفيك ثمّ قل: السلام عليك يا
حجّة اللّه و ابن حجّته، السلام عليك يا قتيل اللّه و ابن قتيله، السلام عليك يا
ثار اللّه و ابن ثاره، السلام عليك يا وتر اللّه الموتور في السموات و الأرض، أشهد
أنّ دمك سكن في الخلد، و اقشعرّت له أظلّة العرش، و بكى له جميع الخلائق، و بكت له
السماوات السبع و الأرضون السبع و ما فيهنّ و ما بينهنّ، و من في الجنّة و النار
من خلق ربّنا ما يرى[3] و
ما لا يرى، أشهد أنّك حجّة اللّه و ابن حجّته، و أشهد أنّك قتيل اللّه و ابن
قتيله، و أشهد أنّك ثار اللّه و ابن ثاره، و أشهد أنّك وتر اللّه الموتور في
السموات و الأرض، و أشهد أنّك قد بلّغت و نصحت و وفيت و جاهدت في سبيل ربّك و مضيت
للذي كنت عليه شهيدا برّا و مستشهدا و شاهدا و مشهودا، أنا عبدك و مولاك و في
طاعتك الوافد إليك، ألتمس كمال المنزلة عند اللّه و ثبات القدم في الهجرة إليك و
[في][4] السبيل الذي لا يختلج دونك
من الدخول في كفالتك التي أمرت بها، من أراد اللّه بدأ بكم، و بكم يبيّن اللّه الكذب،
و بكم يباعد الزمان الكلب، و بكم فتح اللّه و بكم يختم، و بكم يمحو ما يشاء
[1]
بعض النسخ: «و التمجيد» مكان: «و التحميد» كما في التهذيب.