نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 11 صفحه : 83
احتجّوا[1]:
بما روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه أمر أمّ سلمة، فأفاضت في النصف
الأخير من المزدلفة[2].
و روت عائشة
أنّ سودة استأذنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن تفيض من المزدلفة في النصف
الأخير من الليل، و كانت امرأة ثبطة[3]، فأذن لها، و ليتني
كنت استأذنته[4].
و عن ابن
عبّاس أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله كان يقدّم ضعفة أهله في النصف الأخير من
المزدلفة[5].
و عن ابن
عبّاس، قال: قدمنا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أغيلمة[6] بني عبد
المطّلب و كان يلطح[7] أفخاذنا و يقول: «أ بينيّ[8] لا ترموا
جمرة العقبة حتّى تطلع الشمس»[9].
[1]
المهذّب للشيرازيّ 1: 227، المجموع 8: 151، فتح العزيز بهامش المجموع 7: 368، مغني
المحتاج 1: 499.
[2] سنن
أبي داود 2: 194 الحديث 1942، سنن البيهقيّ 5: 133.
[3] ثبطة:
أي ثقيلة بطيئة. النهاية لابن الأثير 1: 207.
[4] صحيح
البخاريّ 2: 203، صحيح مسلم 2: 939 الحديث 1290، سنن ابن ماجة 2: 1007 الحديث
3027، سنن النسائيّ 5: 262، سنن الدارميّ 2: 58، سنن البيهقيّ 5: 124.
[5] صحيح
البخاريّ 2: 202، صحيح مسلم 2: 941 الحديث 1293، سنن أبي داود 2: 194 الحديث 1939،
سنن ابن ماجة 2: 1007 الحديث 3026، سنن البيهقيّ 5: 123.
[6]
أغيلمة: تصغير أغلمة جمع غلام في القياس، و يريد بالأغيلمة الصبيان، النهاية لابن
الأثير 3: 382.
[7] اللطح:
الضرب بالكفّ و ليس بالشديد. الصحاح 4: 250.
[8] قال
ابن الأثير في النهاية 1: 17 «ابن» و قد اختلف في صيغتها و معناها، فقيل: إنّه
تصغير ابني، كأعمى و أعيمى، و هو اسم مفرد يدلّ على الجمع. و قيل: إنّ ابنا يجمع
على أبنا مقصورا و ممدودا، و قيل:
هو تصغير
ابن، و فيه نظر، و قال أبو عبيدة: هو تصغير بنيّ جمع ابن مضافا إلى النفس.
[9] سنن
أبي داود 2: 194 الحديث 1940، سنن ابن ماجة 2: 1007 الحديث 3025، سنن النسائيّ 5:
270، 271.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 11 صفحه : 83