responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 82

لنا: ما رواه الجمهور في حديث جابر أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله صلّى الصبح حين تبيّن له الصبح [1].

و في حديث ابن مسعود أنّه صلّى الفجر حين طلع الفجر، قائل يقول: قد طلع، و قائل يقول: لم يطلع، ثمّ قال في آخر الحديث: رأيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يفعله [2].

قال جابر: إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لم يزل واقفا حتّى أسفر جدّا [3].

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «خذوا عنّي مناسككم» [4].

و قال عليه السلام في جمع: «من وقف معنا حتّى ندفع و قد وقف بعرفة قبل ذلك ليلا أو نهارا، فقد تمّ حجّه و قضى تفثه» [5].

و من طريق الخاصّة: ما رواه الشيخ- في الصحيح- عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «أصبح على طهر بعد ما تصلّي الفجر فقف إن شئت قريبا من الجبل، و إن شئت حيث تثبت [6]» [7].

و لأنّ الكفّارة تجب لو أفاض قبل الفجر على ما يأتي، و هي مترتّبة على الذنب.


[1] صحيح مسلم 2: 891 الحديث 1218، سنن أبي داود 2: 185 الحديث 1905، سنن ابن ماجة 2:

1022- 1026 الحديث 3074، سنن الدارميّ 2: 44- 48، سنن البيهقيّ 5: 124.

[2] صحيح البخاريّ 2: 203، سنن البيهقيّ 5: 121.

[3] صحيح مسلم 2: 890 الحديث 1218، سنن أبي داود 2: 185 الحديث 1905، سنن ابن ماجة 2:

1022- 1026 الحديث 3074، سنن الدارميّ 2: 44- 49، سنن البيهقيّ 5: 124.

[4] سنن النسائيّ 5: 270، مسند أحمد 3: 318 و 366، سنن البيهقيّ 5: 125، و من طريق الخاصّة، ينظر:

عوالي اللآلئ 1: 215 الحديث 73 و ج 4: 34 الحديث 118.

[5] سنن أبي داود 2: 196 الحديث 1950، سنن ابن ماجة 2: 1004 الحديث 3016، سنن الترمذيّ 3:

238 الحديث 891، سنن النسائيّ 5: 263، سنن الدارميّ 2: 59، مسند أحمد 4: 15، 261 و 262، سنن الدارقطنيّ 2: 239 و 240 الحديث 17 و 18، سنن البيهقيّ 5: 116.

[6] ر، د و ع: «تبيت» كما في التهذيب.

[7] التهذيب 5: 191 الحديث 635، الوسائل 10: 45 الباب 11 من أبواب الوقوف بالمشعر الحديث 1.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست