responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 78

الطريق؛ لئلّا يفوت الوقت. رواه الشيخ عن محمّد بن سماعة بن مهران [1]، قال:

قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: الرجل يصلّي المغرب و العتمة في الموقف؟ قال: «قد فعله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، صلّاهما في الشعب» [2].

و في الصحيح عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «عثر محمل أبي [3] بين عرفة و المزدلفة، فنزل فصلّى المغرب، و صلّى العشاء بالمزدلفة» [4].

و في الصحيح عن هشام بن الحكم [5]، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «لا بأس أن يصلّي الرجل المغرب إذا أمسى بعرفة» [6].

السابع: ينبغي أن يصلّي نوافل المغرب بعد العشاء

، و لا يفصل بين الصلاتين،


[1] محمّد بن سماعة بن مهران، كذا عنونه الأردبيليّ و نقل عنه روايات، و تعجّب المامقانيّ منه و قال: إنّ محمّد بن سماعة بن مهران لا وجود له أصلا فضلا عن كون الروايات له و أنّ الأخبار المزبورة لمحمّد بن سماعة الصيرفيّ. و قال السيّد الخوئيّ: إنّ محمّد بن سماعة الذي وقع في أسناد الروايات من غير تقييد لا شكّ في انصرافه إلى محمّد بن سماعة بن موسى فإنّه المشهور المعروف، و ما جاء فيه عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن محمّد بن سماعة بن مهران (التهذيب 5: 189 الحديث 627) الظاهر وقوع التحريف فيه؛ و الصحيح: عن محمّد بن سماعة عن سماعة بن مهران.

جامع الرواة 2: 123، تنقيح المقال 3: 124، معجم رجال الحديث 16: 152 و 154.

[2] التهذيب 5: 189 الحديث 627، الاستبصار 2: 255 الحديث 896، الوسائل 10: 39 الباب 5 من أبواب الوقوف بالمشعر الحديث 5.

[3] في النسخ: «عبر محمّد أبي» مكان: «عثر محمل أبي».

[4] التهذيب 5: 189 الحديث 628، الاستبصار 2: 255 الحديث 897، الوسائل 10: 39 الباب 5 من أبواب الوقوف بالمشعر الحديث 4.

[5] في الاستبصار: أبي الحكم.

[6] التهذيب 5: 189 الحديث 629 و ص 480 الحديث 1701، الاستبصار 2: 255 الحديث 898، الوسائل 10: 39 الباب 5 من أبواب الوقوف بالمشعر الحديث 3.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست