إذا ثبت
هذا: فإنّه يستحبّ له أن يدفن الحصى المختصّ بذلك اليوم بمنى.
و أنكره
الشافعيّ و قال: لا نعرف فيه أثرا، بل ينبغي أن يطرح أو يدفع إلى من لم يتعجّل[6].
مسألة: و يستحبّ للحاجّ أن
يصلّي في مسجد الخيف بمنى، و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مسجده عند
المنارة التي في وسط المسجد
، و فوقها
إلى القبلة
[1]
التهذيب 5: 273 الحديث 935، الوسائل 10: 227 الباب 12 من أبواب العود إلى منى
الحديث 2.
[2] في
النسخ: الحسن بن السريّ، و الصحيح ما أثبتناه. قال السيّد الخوئيّ: كذا في الطبعة
القديمة من التهذيب و لكن في الكافي 4: 541 الحديث 6: الحسن بن السريّ بدل الحسين
بن عليّ السريّ و هو الصحيح، و الحسن بن السريّ ترجم له في الجزء الرابع ص 389.
معجم رجال الحديث 6: 57.
[3]
التهذيب 5: 273 الحديث 936، الوسائل 10: 228 الباب 13 من أبواب العود إلى منى
الحديث 1.
[4]
التهذيب 5: 274 الحديث 937، الوسائل 10: 228 الباب 14 من أبواب العود إلى منى
الحديث 1.