responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 348

رأسك فقد حلّ لك كلّ شي‌ء إلّا النساء و الطيب» [1].

لا يقال: قد روى الشيخ عن سعيد بن يسار، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن المتمتّع، قال: «إذا حلق رأسه يطليه بالحنّاء و الثياب و الطيب و كلّ شي‌ء إلّا النساء» ردّدها عليّ مرّتين أو ثلاثا، قال: و سألت أبا الحسن عليه السلام عنها، فقال:

«نعم، الحنّاء و الثياب و الطيب و كلّ شي‌ء إلّا النساء» [2].

لأنّا نقول: يحتمل أن يكون المراد: من حلق و طاف طواف الزيارة، قاله الشيخ- رحمه اللّه- جمعا بين الأدلّة [3].

لا يقال: قد روى الشيخ- في الصحيح- عن عبد الرحمن بن الحجّاج، قال:

ولد لأبي الحسن عليه السلام مولود فأرسل إلينا يوم النحر بخبيص [4] فيه زعفران و كنّا قد حلقنا، قال عبد الرحمن: فأكلت أنا، و أبى الكاهليّ و مرازم أن يأكلا منه، و قالا: لم نزر البيت، فسمع أبو الحسن عليه السلام كلامنا، فقال لمصادف- و كان هو الرسول الذي جاءنا به-: «في أيّ شي‌ء كانوا يتكلّمون؟» قال: أكل عبد الرحمن، و أبى الآخران، و قالا [5]: لم نزر بعد، فقال: «أصاب عبد الرحمن» ثمّ قال: «أ ما تذكر حين أتينا به في مثل هذا اليوم، فأكلت أنا منه، و أبى عبد اللّه أخي أن يأكل منه، فلمّا جاء أبي حرّشه عليّ، فقال: يا أبة إنّ موسى أكل خبيصا فيه زعفران و لم يزر بعد، فقال أبي: هو أفقه منك أ ليس قد حلقتم رءوسكم» [6].


[1] التهذيب 5: 245 الحديث 831، الاستبصار 2: 287 الحديث 1020، الوسائل 10: 193 الباب 13 من أبواب الحلق و التقصير الحديث 4.

[2] التهذيب 5: 245 الحديث 832، الاستبصار 2: 287 الحديث 1021، الوسائل 10: 194 الباب 13 من أبواب الحلق و التقصير الحديث 7.

[3] التهذيب 5: 246، الاستبصار 2: 288.

[4] الخبيص: الحلواء المخبوصة معروف، و الخبيصة أخصّ منه. لسان العرب 7: 20.

[5] في النسخ: و قالوا، و ما أثبتناه من المصادر.

[6] التهذيب 5: 246 الحديث 833، الاستبصار 2: 288 الحديث 1022، الوسائل 10: 196 الباب 14 من أبواب الحلق و التقصير الحديث 3.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست