responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 170

لنا على استحباب نحرها قائمة: قوله تعالى: فَإِذٰا وَجَبَتْ جُنُوبُهٰا [1] روي في تفسير قوله تعالى: فَاذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ عَلَيْهٰا صَوٰافَّ [2] أي قياما، قاله المفسّرون [3].

و ما رواه الجمهور عن زياد بن جبير [4] قال: رأيت ابن عمر أتى على رجل أناخ بدنة لينحرها [5]، فقال: ابعثها قياما مقيّدة سنّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله [6].

و عن عبد الرحمن بن سابط [7] أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و أصحابه كانوا ينحرون البدنة معقولة اليسرى قائمة على ما بقي من قوائمها [8].

و من طريق الخاصّة: ما رواه الشيخ- في الصحيح- عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قول اللّه عزّ و جلّ: فَاذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ عَلَيْهٰا صَوٰافَّ [9] قال: «ذلك حين تصفّ للنحر تربط يديها ما بين الخفّ إلى الركبة، و وجوب جنوبها‌


[1] الحجّ [22] : 36.

[2] الحجّ [22] : 36.

[3] تفسير الطبريّ 17: 164، تفسير القرطبيّ 12: 61، أحكام القرآن لابن العربيّ 3: 1289، تفسير فتح القدير 3: 455.

[4] زياد بن جبير بن حيّة بن مسعود بن معتّب الثقفيّ البصريّ، روى عن أبيه و ابن عمر و سعد و المغيرة بن شعبة، و روى عنه ابن أخيه سعيد بن عبيد اللّه بن جبير و يونس بن عبيد اللّه و عبد اللّه بن عون.

تهذيب التهذيب 3: 357، الجمع بين رجال الصحيحين 1: 146، رجال صحيح مسلم 1: 219.

[5] ق و خا: لنحرها.

[6] صحيح البخاريّ 2: 210، صحيح مسلم 2: 956 الحديث 1320، سنن أبي داود 2: 149 الحديث 1768، مسند أحمد 2: 3، سنن البيهقيّ 5: 237.

[7] عبد الرحمن بن سابط الجمحيّ المكّيّ تابعيّ أرسل عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و روى عن عمر و سعد بن أبي وقّاص و العبّاس بن عبد المطّلب و عائشة و جمع كثير، و روى عنه ابن جريج و ليث بن أبي سليم و يزيد بن خليفة، مات سنة 118 ه‌.

تهذيب التهذيب 6: 180، العبر 1: 114.

[8] سنن أبي داود 2: 149 الحديث 1767، سنن البيهقيّ 5: 237، جامع الأصول 4: 150 الحديث 1675.

[9] الحجّ [22] : 36.

نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 11  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست