نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 287
قال: (ركعتان بالسّواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك)[1].
و روى في
الصّحيح، عن أبي أسامة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: (من سنن المرسلين
السّواك)[2].
و روى في
الصّحيح، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السّلام، قال: قال النّبيّ صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: (ما زال جبرئيل عليه السّلام يوصيني بالسّواك حتّى خفت
أن أحفي أو أدرد)[3].
فروع:
الأوّل: أشدّ أوقات الاستحباب،
في ثلاثة مواضع:
عند
الصّلاة، لقوله عليه السّلام: (لو لا أن أشقّ على أمّتي لأمرتهم بالسّواك مع كلّ
صلاة)[4] رواه ابن يعقوب في كتابه، عن عبد اللّه بن ميمون
القدّاح، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
و عند
الوضوء، لما رواه ابن بابويه في كتابه: (لأمرتهم عند وضوء كلّ صلاة)، و لما رواه
ابن يعقوب، عن المعلّى بن خنيس[5]، قال: سألت أبا عبد
اللّه عليه السّلام عن السّواك بعد الوضوء؟ قال: (الاستياك قبل أن يتوضّأ)[6].
و عند
السّحر، لما رواه ابن يعقوب، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: (إذا قمت
باللّيل فاستك، فإنّ الملك يأتيك فيضع فاه على فيك و ليس من حرف تتلوه و تنطق به
إلّا صعد
[1]
الكافي 3: 22 حديث 1، الوسائل 1: 355 الباب 5 من أبواب السّواك حديث 2.
[2] الكافي
3: 23 حديث 2، الوسائل 1: 346 الباب 1 من أبواب السّواك حديث 2.
[3] الكافي
3: 23 حديث 3، الوسائل 1: 346 الباب 1 من أبواب السّواك حديث 1.
[4] الكافي
3: 22 حديث 1، الوسائل 1: 355 الباب 5 من أبواب السّواك حديث 3.
[5] معلّى
بن خنيس: أبو عبد اللّه مولى الصّادق (ع)، و من قبله كان مولى بني أسد، كوفيّ
بزّاز ضعيف جدّا، عدّه الشّيخ من أصحاب الصّادق (ع)، و وصفه المصنّف بالعدالة لما
روي من كتاب الغيبة بأنّه كان محمودا عند الصّادق (ع)، و قد وردت أخبار كثيرة في
مدحه و قدحه عن الصّادق (ع).
رجال
النّجاشي: 417، رجال الطّوسي: 310، رجال العلّامة: 259، تنقيح المقال 3: 230.
[6] الكافي
3: 23 حديث 6، الوسائل 1: 354 الباب 4 من أبواب السّواك حديث 1.
نام کتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 287