و قال علي
بن بابويه: و ان وجدت أداوة أو نعلا أو سوطا فلا تأخذه، و ان وجدت مسلّة أو مخيطا
أو سيرا فخذه و انتفع به.
و قال ابنه
في كتاب من لا يحضره الفقيه: و سأله داود بن أبي يزيد عن الإداوة و النعلين و
السوط يجده الرجل في الطريق أ ينتفع به؟ قال: لا يمسّه، و قال- عليه السلام-: لا
بأس بلقطة العصا و الشظاظ و الوتد و الحبل و العقال و أشباهه[3].
و قال
المفيد: يكره أخذ السوط و الإداوة و الحذاء، لأنّ فقدها قد يؤدّي الى هلاك صاحبها،
لأنّ الإداوة يحفظ ما يقوم به الرمق من الماء، و الحذاء يحفظ به رجل الماشي من
الزمانة و الآفات و السوط يسير البعير، فاذا فقده خيف عليه