نام کتاب : مختلف الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 69
ابن بابويه[1]،
و سلار[2]، و ابن البراج[3]، و ابن حمزة[4]. و لم يجعله ابن الجنيد مرتبة من المراتب، و لا أبو
الصلاح.
و قال السيد
المرتضى: فان استووا[5]- يعني في الفقه- فأسنّهم، و قد روي إذا
تساووا فأصبحهم وجها[6]، و كذا قال ابن إدريس[7]، و هو يدل
على ضعف ذلك عندهما، و لا بأس به عندي لما فيه من الدلالة على عناية اللّه تعالى
به.
[الحكم] السادس: جعل ابن
زهرة الهاشمي مرتبة بين الأفقه المتأخّر عن الأقرأ و بين الأسن[8].
و المشهور
تقديم الهاشمي؛ لأنّه أشرف.
مسألة: قال الشيخ في
المبسوط: يكره للإمام أن يطوّل صلاته انتظارا لمن يجيء
فتكثر به
الجماعة، أو ينتظر من له قدر، فإن أحسّ بداخل لم يلزمه التطويل ليلحق الداخل
الركوع. و قد روي أنّه إذا كان راكعا يجوز أن يطوّل ركوعه مقدار الركوع مرتين
ليلحق الداخل تلك الركعة[9].
و قال ابن
الجنيد[10]: فان تنحنح بالإمام مريد الدخول في صلاته انتظر عليه في
ركوعه بمقدار لبثه في ركوعه مرة ثانية، فان لحقه و إلا رفع رأسه، و هو الأقوى
عندي، و قد أفتى به الشيخ في التهذيب[11].
[1]
لم نعثر على رسالته و نقله عنه ابنه في من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 377 ذيل الحديث
1099.