و الجواب:
التقبيح في الرئاسة العامة، أمّا في الأمور الجزئية فممنوع.
[الحكم] الثاني: جعل الشيخ
الأفقه بعد الأقرأ،
و قيل غيره،
و هو اختيار ابن بابويه في رسالته[2]، و السيد المرتضى[3]، و سلّار[4]، و أبي
الصلاح[5]، و ابن حمزة[6]، و ابن زهرة[7]، و لم
يذكره ابن البراج في المراتب كلّها، بل جعل بعد الأقرأ الأكبر سنّا، ثمَّ الأصبح
وجها[8]. و أما ابن الجنيد[9] فإنّه جعل
بعد الأقرأ الأكبر سنا، ثمَّ بعده الأعلم بالسنّة، و الأفقه في الدين، و كذا قال
ابن إدريس[10]، و المعتمد الأوّل.
لنا: ان
الأفقه أشرف و أعلم بأركان الصلاة و إمكان تدارك السهو و مراتبه و كيفية الصلاة،
فيكون أولى بالتقديم. قال اللّه تعالى قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ
يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لٰا يَعْلَمُونَ[11].
و ما رواه
العزرمي، عن أبيه رفع الحديث إلى النبي- صلى اللّه عليه و آله-