و يمكن أن
يكون الوجه فيها من لم يتمكن من الإطعام و لا من صيام ثلاثة أيام فليس عليه شيء.
و قال علي
بن بابويه في رسالته[2] و ولده في المقنع[3]: عليه مثل
ما على من أفطر يوما من شهر رمضان. و قد روي أنّ عليه إذا أفطر بعد الزوال إطعام
عشرة مساكين، لكلّ مسكين مدّ من طعام، فان لم يقدر صام يوما بدل يوم، و صيام ثلاثة
أيام كفارة لما فعل.
و المفيد[4]- رحمه
اللّه تعالى- ذهب الى ما قاله الشيخ في النهاية، و كذا ابن الجنيد[5]، و السيد
المرتضى[6]، و ابن إدريس[7].