و قال ابن
حمزة: في الكفارة قولان[6]. و الأقرب الوجوب.
لنا: انّه
مريض عجز من الصوم أداء و قضاء، فكان عليه الصدقة، كما لو استمر مرضه.
و ما رواه
محمد بن مسلم في الصحيح قال: سمعت أبا جعفر- عليه السلام- يقول: الشيخ الكبير و
الذي به العطاش لا حرج عليهما أن يفطرا في شهر رمضان، و يتصدق كلّ واحد منهما في
كلّ يوم بمدّ من طعام، و لا قضاء عليهما[7]. و انّما يسقط
القضاء عمّن عجز عنه.