نام کتاب : مختلف الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 439
و نقل الشيخ في الخلاف: أنّ فيه روايتين الترتيب و التخيير[1]، و لم يرجّح أحدهما.
و في
المبسوط اختار التخيير، ثمَّ قال: و قد روي انّها مرتبة مثل كفارة الظهار[2].
و قال في
الاقتصاد: و في أصحابنا من قال: إنّها مرتبة كالظهار[3].
و نقل السيد
المرتضى- عقيب ذكر الكفارة- في الجمل: و قيل: إنّها مرتبة، و قيل: إنّها مخيّر
فيها[4].
لنا: انّ
الأصل براءة الذمة من الترتيب.
و ما رواه
عبد اللّه بن سنان في الصحيح، عن الصادق- عليه السلام- في رجل أفطر في شهر رمضان
متعمدا يوما واحدا من غير عذر، قال: يعتق رقبة أو يصوم شهرين متتابعين أو يطعم
ستين مسكينا، فان لم يقدر تصدق بما يطيق[5].
و عن عبد
الرحمن بن أبي عبد اللّه في الصحيح، عن أبي عبد اللّه- عليه السلام- قال: سألته عن
رجل أفطر يوما من شهر رمضان متعمدا، قال: عليه خمسة عشر صاعا، لكلّ مسكين مدّ مثل
الذي صنع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله[6].