احتج سلار بأنّ
النورة أرض و لم تخرج بالاستحالة عن اسمها، و بما رواه السكوني، عن جعفر، عن أبيه،
عن علي عليهم السلام أنّه سئل عن التيمم بالجصّ؟ فقال: نعم، فقيل: بالنورة، فقال:
نعم، فقيل: بالرماد؟ فقال: لا، أنّه ليس يخرج من الأرض، إنّما يخرج من الشجر[9].
احتج ابن إدريس
بأنها لا تسمى أرضا لأنها [3] خرجت بالاستحالة عن اسم الأرض فصارت معدنا كالزرنيخ
[4].
و الأقوى عندي
في ذلك كلّه: الجواز إن بقي اسم الأرض في النورة، و الممتزج من التراب بالمعدن و
عدمه إن زال.
مسألة: قال
الشيخ في النهاية: لا بأس بالتيمم بالأحجار
، و لا بالأرض
الجصّية، و لا بأرض النورة إذا لم يقدر على التراب[12].