و تمييز للشيخ
قولان، أحدهما: الرجوع إلى العادة ذكره في الجمل[2].
و الثاني:
الرجوع إلى التمييز ذكره في النهاية[3]، و به قال في المبسوط[4]، و الخلاف[5] إلّا أنّه
قال: فيهما فإن قلنا بالرجوع إلى العادة كان قويّا.
و بالعادة قال
المرتضى [1]، و المفيد [2] و ابن الجنيد [3].
و قال أبو
الصلاح: ذات العادة المستقرّة في الحيض، و الطهر كل دم تراه في زمان الحيض فهو حيض
و إن كان رقيقا، و كل دم تراه في أيّام طهرها فهو استحاضة، و إن كان غليظا حارا
فإن كانت عادتها مختلفة في الحيض مستقرّة في الطهر فكلّ دم تراه في أقل العادة و
أكثرها حيض، و في الطهر دم استحاضة و إن كانت عادتها في الحيض مستقرة و مختلفة في
الطهر فكلّ دم تراه في أقل عادتها في الطهر فهو استحاضة، و ما تراه بعدها فإن كان
غليظا حارا فهي حائض و إن كان رقيقا باردا فهي استحاضة إلى أن تبلغ غاية عادتها في
الطهر ثمَّ هي حائض[9].
و الأقوى عندي
الأوّل. لنا: حديث يونس عن غير واحد عن الصادق عليه
[1]
لم نعثر عليه. و لكن راجع المعتبر: ج 1، ص 212 نقلا عن السيد.
[2] المقنعة:
لم نعثر على قوله فيه و لكن راجع المعتبر: ج 1، ص 212 نقلا عن المفيد.