و الحق عندي: أنّهما
مكروها السؤر. لنا: انهما طاهر الجسد، فهما طاهر السؤر.
و ما رواه
الشيخ في الصحيح، عن أبي الصباح، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: كان علي عليه
السلام يقول: لا تدع فضل السنور أن تتوضأ منه إنّما هي
[1]
هكذا في النسخة و الصحيح استقصاء الاعتبار في تحرير معاني الاخبار كما صرح
العلّامة- قدس سره- في خلاصته ص 46 بأنه كتاب لم يعمل مثله، و قال: ذكرنا فيه كل
حديث وصل إلينا و بحثنا في كل حديث منه على صحة السند أو إبطاله، و كون متنه محكما
أو متشابها، و ما اشتمل عليه المتن من المباحث الأصولية و الأدبية و ما يستنبط من
المتن من الأحكام الشرعية و غيرها.
[2] راجع
الانتصار: ص 273 حيث قال قدس سره: «ان ولد الزنا لا يكون قط طاهرا و لا مؤمنا
بإيثاره و اختياره، و إن أظهر الإيمان».
[3] السرائر:
ج 1، ص 357. حيث قال قدس سره: «و ولد الزنا لا خلاف بيننا، إنه قد ثبت كفره
بالأدلة أيضا بلا خلاف».