بالأب خاصّة، إلّا كونه متقرّب بسببين و الآخر سبب واحد.
و أمّا عدم
منعه لمن يتقرّب بالأم فلأنّه لا خلاف في انّ كلالة الأم و هم من تقرّب بالأم
خاصّة يشاركون من يتقرّب بالأبوين جميعا فكذا هنا، و لنذكر لذلك مثالا، لأنّه قد
لا يتصوّره بعضهم و هو هذا:
فاطمة بنت
جعفر. هذا «جعفر» و «رقية» جدّا حامد لأبيه خاصّة رقية محمود بن حسين بن حسن. هذا
«حسين» و «عزّت» جدّا حامد لأبويه جميعا حامد خديجة بنت سالم بن عزّت بنت سعيد بنت
سلمان. هذا «سلمان» و «ليلى» جدّا حامد لأبيه خاصّة بنت ليلى
[المطلب الثالث في ميراث
أولاد الإخوة و الأخوات]
قوله رحمه
اللّه: «و لو كانوا أولاد أخ أو أخت لأم و أولاد أخت لأب خاصّة ففي
الردّ خلاف».