العزّاب»[1] و
هو يتناول ذم التخلّي للعبادة مع تركه للنكاح كما يتناول غيره.
و لما روى
عبد اللّٰه بن المغيرة، عن أبي الحسن عليه السلام قال: جاء رجل الى أبي عليه
السلام فقال أبي: هل لك من زوجة؟ قال: لا، قال: ما أحبّ أنّ لي الدنيا بما فيها و
أن أبيت ليلة ليس لي زوجة، ثمّ قال: ركعتين يصلّيهما رجل متزوّج أفضل من رجل يقوم
ليله و يصوم نهاره أعزب[2].
و لما رواه
محمد الأصم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام قال: قال رسول اللّٰه صلّى
اللّٰه عليه و آله: رذّال موتاكم العزّاب[3].
و عن عبد
اللّٰه بن ميمون القداح، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، عن آبائه
عليهم السّلام قال: قال النبي صلّى اللّٰه عليه و آله: ما استفاد امرؤ فائدة
بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة تسرّه إذا نظر إليها، و تطيعه إذا أمرها، و تحفظه
إذا غاب عنها في نفسها و ماله[4].
و لما رواه
ابن فضّال، عن الصادق عليه السلام قال: ركعتان يصلّيهما المتزوّج
[1]
من لا يحضره الفقيه: باب فضل المتزوّج على العزّاب ح 4348 ج 3 ص 384، و فيه: «انّ
أراذل موتاكم من العزّاب».
[2] تهذيب
الأحكام: ب 22 السنّة في النكاح ح 3 ج 7 ص 239، وسائل الشيعة: ب 2 من أبواب
مقدّماته و آدابه ح 5 ج 14 ص 7، و فيهما: «عن أبي القداح، عن أبي عبد اللّٰه
عليه السلام».
[3] تهذيب
الأحكام: ب 22 السنّة في النكاح ح 2 ج 7 ص 239، وسائل الشيعة: ب 2 من أبواب
مقدّماته و آدابه ح 3 ج 14 ص 7.
[4] تهذيب
الأحكام: ب 22 السنة في النكاح ح 4 ج 7 ص 240، وسائل الشيعة: ب 2 من أبواب مقدماته
و آدابه ح 5 ج 14 ص 7.