و الكبير، و في دخول الأنثى إشكال، أقربه أنّه كالإنسان».
أقول: وجه
الإشكال من انّ لفظه لفظ المذكّر فلا يدخل فيه الأنثى.
و من انّه
موضوع لغة للذكر و الأنثى، كلفظ الإنسان الصادق على الذكر و الأنثى من الحيوان
الناطق، و هو الأقرب، للنقل عن أهل اللغة. قال الجوهري: البعير من الإبل بمنزلة
الإنسان، و يقال: للجمل بعير و الناقة بعير، و حكى عن بعض العرب «صرعتني بعيري» أي
ناقتي، و شربت من لبن بعيري[1].
قوله رحمه
اللّٰه: «و في دخول الجاموس في البقر نظر».
أقول: منشأه
التعارض بين وضع اللغة المقتضي لدخول الجاموس و العرف المقتضي لعدمه.
قوله رحمه
اللّٰه: «فإن وفّى الثلث باثنين و بعض الثالث اشترى البعض على إشكال».
أقول: منشأه انّ
بعض الرقبة لا تسمّى رقبة فلا تدخل في الوصية مفردا عن باقيه.
و من دخوله
في الوصية، لأنّه أقرب الى العمل بالوصية، فإنّ اثنين و بعض الثالث أقرب الى
الثلاثة من اثنين لا غير، و لأنّه إذا عتق بعضه سعى في الباقي فيتحقّق عتق