فَطُبِخَ[1] كُلُّهُ وَ دَعَا عَلِيّاً فَأَكَلَا مِنَ اللَّحْمِ وَ حَسَوَا مِنَ الْمَرَقِ.
فيستحب الأكل من الضحايا و الهدايا اقتداء برسول الله ص
673- وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَقَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يُفَرِّقَانِ ثُلُثَهَا عَلَى الْجِيرَانِ وَ ثُلُثَهَا عَلَى السُّؤَّالِ[2] وَ يُمْسِكَانِ الثُّلُثَ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ وَ لَيْسَ فِي ذَلِكَ تَوْقِيتٌ وَ مَا تُصُدِّقَ بِهِ مِنْهَا فَهُوَ أَفْضَلُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ هَذِهِ الْأَضَاحِيَّ لِيَشْبَعَ فِيهَا مَسَاكِينُكُمْ مِنَ اللَّحْمِ فَأَطْعِمُوهُمْ.
674- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: نَهَى[3] رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ يُطْعَمَ الْمُشْرِكُ مِنَ الْأُضْحِيَّةِ لِأَنَّهَا قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنَّهُ نَهَى عَنِ ادِّخَارِ[4] لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ أَجْلِ حَاجَةِ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَا بَأْسَ بِهِ.
675- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع[5] أَنَّهُ نَهَى أَنْ يَبِيعَ الرَّجُلُ شَيْئاً مِنَ الْأَضَاحِيِّ وَ رَخَّصَ فِي الِانْتِفَاعِ بِالْجِلْدِ وَ الصُّوفِ وَ فِي أَنْ يُعْطَى مِنْ ذَلِكَ فِي حَقِّ سَلْخِهَا.
[1]. ى- فطبخ بذلك، ط، ع، د- طبخ ذلك، س كما في المتن.
[2]. س، ط، ى، د- و لعلّ الصحيح هو« سؤّل» ج السائل.
[3]. ط- نهى رسول اللّه( صلع) و يكره أن يطعم إلخ.
[4]. س، ط، ع، ى- ادخار، د- اذخار. و قال في مجمع البحرين: أصله اذتخار و أدغم فهو ادخار.
[5]. س، ط، ع. ى، د- و عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله نهى إلخ.