responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 205

صلاة العشاء الآخرة

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌[1] وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ قَالَ الشَّفْعُ الرَّكْعَتَانِ وَ الْوَتْرُ الْوَاحِدَةُ الَّتِي يَقْنُتُ فِيهَا وَ قَالَ يُسَلِّمُ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ وَ يَأْمُرُ إِنْ شَاءَ وَ يَنْهَى وَ يَتَكَلَّمُ بِحَاجَتِهِ وَ يَتَصَرَّفُ فِيهَا ثُمَّ يُوتِرُ بَعْدَ ذَلِكَ بِرَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ يَقْنُتُ بَعْدَ الرُّكُوعِ فِيهَا وَ يَجْلِسُ وَ يَتَشَهَّدُ وَ يُسَلِّمُ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ جَالِساً وَ لَا يُصَلِّي بَعْدَهَا صَلَاةً حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ فَيُصَلِّيَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ.

وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِنَ الْوَتْرِ فِي الْأُولَى- سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى‌[2] وَ فِي الثَّانِيَةِ بِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ‌[3] وَ فِي الثَّانِيَةِ الَّتِي يَقْنُتُ فِيهَا بِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ[4] وَ كُلُّ ذَلِكَ بَعْدَ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ:[5] اقْرَأْ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ[6] قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يَعْنِي بَعْدَ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: فِي قُنُوتِ الْوَتْرِ بَعْدَ الرُّكُوعِ فِي الثَّالِثَةِ وَ تَرْفَعُ يَدَيْكَ وَ تَبْسُطُهُمَا وَ تَرْفَعُ بَاطِنَهُمَا دُونَ وَجْهِكَ وَ تَدْعُو.

و روينا عن أهل البيت ص في دعاء القنوت وجوها كثيرة فدل ذلك على أن ليس فيه شي‌ء موقت و مما رويناه في ذلك فهو أحسنها و كلها حسن أن تقول-

اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى وَ لَا تُرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى‌[7] وَ إِلَيْكَ رُفِعَتِ الْأَبْصَارُ وَ نُقِلَتِ الْأَقْدَامُ وَ مُدَّتِ الْأَعْنَاقُ وَ بُسِطَتِ الْأَيْدِي وَ دُعِيَتْ بِالْأَلْسُنِ وَ تُحُوكِمَ إِلَيْكَ بِالْأَعْمَالِ فَيَا مَنْ إِلَيْهِ الْأَيْدِي بُسِطَتْ وَ يَا مَنْ إِلَيْهِ الْقُلُوبُ قَصَدَتْ وَ يَا مَنْ إِلَيْهِ الْأَبْصَارُ خَشَعَتْ وَ يَا مَنْ إِلَيْهِ الرِّقَابُ خَضَعَتْ نَشْكُو إِلَيْكَ شِدَّةَ الزَّمَانِ وَ تَظَاهُرَ الْأَعْدَاءِ وَ قِلَّةَ الْعَدَدِ وَ اخْتِلَافَ الْقُلُوبِ وَ نَشْكُرُ


[1]. 3، 89.

[2].Sura 78 ..

[3].Sura 901 ..

[4].Sura 211 ..

[5].Riw .omitted in C ..

[6]. و في الثانية .. فى الأوليةD .

[7]. و إليك الرجعى- بيدك الممات و المحيا أعوذ بك;T mar .adds و إليك الرجعى‌S ,D adD يا ربّ إن نزل و-؟ 12.

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست