فدل ذلك على أن صلاة
رسول الله ص إياهما[3] بعد أن فات
وقتهما كما كان يقضي صلاة السنة و هما من صلاة السنة و سنذكر ما يجب على من نسيهما
أو ضيعهما و ليس ذلك بواجب[4] لازم كما
يلزم في الفروض و لكن لا ينبغي تعمد تركه[5]
كما ذكرنا في سنن الصلاة مثل القراءة و غيرها
و هذا هو الوقت المرغب
فيه لصلاة الوتر و أنها إنما تصلى بعد صلاة الليل و سنذكر وقت الصلاة الليل و أن
المرغب فيه أن تصلى بعد النوم و القيام منه في آخر الليل لما جاء[8] في ذلك من
المشقة و الثواب بقدر ذلك[9] و قد ذكرنا
في باب المواقيت المرخصة[10] في أن تصلى
في أول الليل بعد