responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 206

إِلَيْكَ النِّعْمَةَ بِوَلِيِّنَا وَ إِمَامِنَا وَ ابْنِ نَبِيِّنَا و يسمي إمام عصره هَادِينَا إِلَيْكَ وَ الدَّلِيلِ لَنَا عَلَيْكَ وَ نَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ وَ أَنْ تُؤَيِّدَهُ بِنَصْرٍ تُعِزُّ بِهِ دِينَكَ وَ تَنْصُرُ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَ اجْمَعِ اللَّهُمَّ الْقُلُوبَ عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَتِهِ وَ التَّدَيُّنِ بِإِمَامَتِهِ وَ انْصُرْهُ عَلَى أَعْدَائِهِ‌[1] الْمَارِقِينَ إِلَهَ الْخَلْقِ‌[2] رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ ثَبِّتِ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ زِدْنِي هُدًى وَ نُوراً[3] وَ مَعْرِفَةً[4] وَ اهْدِنِي إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ آمِينَ آمِينَ‌[5] وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِ‌ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَقِيَنِي‌[6] عَذَابَ النَّارِ.

وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: وَ الْقُنُوتُ فِي الْفَجْرِ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْقِرَاءَةِ وَ قَبْلَ الرُّكُوعِ.

و روينا عن أهل البيت ص في الدعاء في قنوت الفجر وجوها كثيرة و من أحسن ما فيها و كله حسن‌[7] أن تقول-

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ‌[8] وَ نَسْتَغْفِرُكَ وَ نُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ وَ لَا نَكْفُرُكَ وَ نَخْشَعُ لَكَ وَ نَخْتَلِعُ‌[9] مِمَّنْ يَكْفُرُكَ اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ لَكَ نُصَلِّي وَ نَسْجُدُ وَ إِلَيْكَ نَسْعَى وَ نَحْفِدُ نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَ نَخْشَى‌[10] عَذَابَكَ إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكَافِرِينَ مُلْحَقٌ اللَّهُمَّ عَذِّبِ‌[11] الْكَافِرِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ الْجَاحِدِينَ لِأَوْلِيَائِكَ الْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ الطَّاهِرِينَ وَ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَ بَأْسَكَ وَ غَضَبَكَ وَ عَذَابَكَ اللَّهُمَّ عَذِّبْ كَفَرَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ وَ الْمُشْرِكِينَ‌[12] اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ أَصْلِحْ يَا رَبِّ ذَاتَ بَيْنِهِمْ وَ أَلِّفْ كَلِمَتَهُمْ وَ ثَبِّتْ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَ الْحِكْمَةَ وَ ثَبِّتْهُمْ عَلَى مِلَّةِ نَبِيِّكَ وَ انْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِمْ اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَ تَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَ بَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ وَ عَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ وَ قِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَ لَا يُقْضَى عَلَيْكَ وَ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ وَ لَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لَا إِلَهَ‌


[1]. أعدائك‌C .

[2]. الحق‌T var ..

[3]. رحمةC adds .

[4]. مغفرةC .

[5]. يا ربّ العالمين‌C ,D ,T (mar .)add .

[6]. تقنى‌T .

[7]. كلها حسنة;D كلها حسن‌T .C ,S ,E .

[8]. نحمدك‌C ,T .S ,D ,T (mar .)add .

[9]. نخلع;T نخنع‌D ,T add .

[10]. نخاف‌T .

[11]. كفرة أهل الكتاب‌T (var .)adds .

[12].T om ..

نام کتاب : دعائم الإسلام نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست