يَقُولُ يَا مُوسَى أَنْتَ مَحْبُوسٌ مَظْلُومٌ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ ص وَ إِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَ مَتٰاعٌ إِلىٰ حِينٍ أَصْبِحْ غَداً صَائِماً وَ أَتْبِعْهُ الْخَمِيسَ وَ الْجُمُعَةَ فَإِذَا كَانَ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ مِنْ لَيْلَةِ السَّبْتِ تُصَلِّي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلَاةِ فَاجْلِسْ مِنْ بَعْدِ التَّسْلِيمِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ يَا سَابِقَ الْفَوْتِ وَ يَا سَامِعَ الصَّوْتِ وَ يَا مُحْيِيَ الْعِظَامِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ هِيَ رَمِيمٌ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ تُعَجِّلَ لِيَ الْفَرَجَ مِمَّا أَنَا مَمْنُوٌّ بِهِ وَ صَالٍ بِحَرِّهِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ فَقُلْتُ ذَلِكَ فَكَانَ مَا رَأَيْتَ
الفصل السادس فيما نذكره من عمل في كل يوم سبت غير ما أسلفناه
و أنا مختار للسفر بما رويناه
أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ الْمَعْرُوفُ مسفروه [بِشَفَرْوَهَ