responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 3  صفحه : 541

و لو اشترى ابن و بنت أباهما فانعتق فاشترى عبدا فأعتقه ثمّ مات الأب ثم العتيق ورثه الابن خاصّة لأنّه العصبة بل لو خلّف العتيق ابن عمّ المعتق و البنت كان الميراث لابن العم.


ذلك بكر أب أم أب زكريا و هو يحيى انجر الولاء من خالد و هو مولى صفية أم أم زكريا الى بكر- و هو مولى يحيى أب أم أب زكريا (ثم نقول) يوسف أب أب زكريا له أب و أم بالنسبة إلى حسن جد و جدة اسمهما جعفر و زهرة، و زهرة جارية لسليمان و جعفر مملوك لأحمد- ثم أعتق بعد ذلك سليمان جاريته و هي زهرة التي هي جدة حسن انتقل الولاء من معتق يحيى و هو بكر الى سليمان، و هذا مراد المصنف بقوله [1] ينجر الولاء منه) اى من معتق أب أم الأب (إلى معتق أم أب الأب) لأنه أقرب فإذا أعتق أحمد بعد ذلك جعفرا انتقل الولاء من سليمان إليه (لأنه) مولى أب أب الأب و هو إشارة إلى قوله رحمه- اللّه (ثم منه الى معتق أب الأب) و يستقر الولاء لأحمد عليه الّا ان يكون الأب رقيقا فينجر الولاء الى معتقه (لان) يوسف عبد عمرو فإذا أعتق عمرو عبده- و هو يوسف- ينجر الولاء اليه و هو معتق أب الأب.

و هذا نقلته من خط الذي زعم انه كتبه من لفظ المصنف حرفا حرفا و هذا فرع على مسألتين (إحداهما) ان جهة الأبوة أقوى من جهة الأمومة (و ثانيتهما) انه إذا كان الأب حرا عليه ولاء لمولى أم امه و الابن امه معتقة عليها ولاء فان ولاء الابن يكون تابعا لأبيه و ان كان مثله ثابتا في حق الابن و قد تقدم الكلام في مثل هذه المسألة و (يمكن) توجيهه بوجه آخر و هو ان حسن الذي هو أب المولود من حرين تزوج ببنت بنت معتقة عبد اللّه و اسمها سكينة فحينئذ تكون هذه الصورة فرعا على المسألة الأولى خاصة و هي ان جهة الأبوة أقوى من جهة الأمومة.

(المسألة الثانية) ان يكون مولودا من حرين و هو تابع لأصوله في الحرية و أبواه كذلك و أجداده أيضا معتقون عليهم ولاء و الكل كفّار ثم سبى الكل الا هذا المولود من‌


[1] يعني في قول المصنف- ثم منه الى معتق أم الأب إلخ فلا تغفل.

نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين    جلد : 3  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست