نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين جلد : 2 صفحه : 587
ثلاثة أنصباء و نسترجع منها الكسور و مخرجها أربعة و عشرون و
المجموع سبعة و ثلاثون و النصيب تسعة و ربع و للأول خمسة و ربع و للثاني ثلاثة و
ربع و للثالث ستة و ربع فإذا أردت الصحاح ضربت أربعة في أربعة و عشرين.
[السادسة لو اوصى له بنصيب
أحدا بنيه الا سدس المال]
السادسة
لو اوصى له بنصيب أحدا بنيه الا سدس المال و لآخر بمثله الّا ثمن المال و لآخر
بمثله الا نصف سدس المال فالفريضة من اثنين تضيف إليها ثلاثة للأجانب و تضرب
الخمسة في ستة ثم المجتمع في مخرج الثمن ثم المرتفع في مخرج نصف السدس تصير ألفين
و ثمان مائة و ثمانين، فسدسها و ثمنها و نصف سدسها ألف و ثمانون سهما تقسم على عدد
الأوصياء و هم ثلاثة كل سهم ثلاثمائة و ستون تعطى كل ابن سهما فالمجموع سبعمائة و
عشرون- يبقى الفان و مائة و ستون تقسم أخماسا للولدين و للأوصياء فلكل ابن
أربعمائة و اثنان و ثلاثون فيكمل مع الأول له سبعمائة و اثنان و تسعون سهما و
للمستثنى منه السدس ثلاثمائة و اثنى عشر، و هو مثل النصيب الّا سدس المال و هو
أربعمائة و ثمانون و للمستثنى منه الثمن أربعمائة و اثنان و ثلاثون و ذلك مثل
النصيب الا ثمن المال و هو ثلاثمائة و ستون، و للمستثنى منه نصف السدس خمسمائة و
اثنان و خمسون و هو مثل النصيب الا نصف سدس المال و هو مائتان و أربعون (و على
الطريقة الثانية) تنقسم من مائة و عشرين سهما لكل ابن ثلاثة و ثلاثون سهما و
للمستثنى منه السدس ثلاثة عشر و للمستثنى منه الثمن ثمانية عشر و للمستثنى منه نصف
السدس ثلاثة و عشرون (أو نقول) نأخذ مالا و ندفع منه ثلاثة أنصباء و نسترد منها
سدسه و ثمنه و نصف سدسه فالمجموع يعدل أنصباء الورثة و هي نصيبان و بعد الجبر يعدل
المجموع خمسة أنصباء و المال أربعة و عشرون و المجموع ثلاثة و ثلاثون و النصيب ستة
و ثلاثة أخماس، و للاول اثنان و ثلاثة
التقديم فإذا قال لا تقديم كان تناقضا و ليس بجيد لاختلاف الشرط و الأصح الأول
فيقسم الثلث على قدر مالهما حال الإجازة و هو خمسة (و لان) الثلث مع عدم الإجازة
هو مجموع الوصيتين (لانه) قدر المال الذي يتصرف فيه الميت شرعا فكأنه كل ماله
المطلق له للاول سهمان و للثاني ثلاثة فينظر مالا ينقسم ثلثه على خمسة و ثلثاه على
ثلاثة فيضرب ثلاثة في خمسة تبلغ خمس عشر و يضرب ذلك في ثلاثة يبلغ
نام کتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد نویسنده : الحلي، فخر المحققين جلد : 2 صفحه : 587